محجوب: تشجيع تصنيع السيارات وقطع الغيار في تونس ضروري

قال مهدي محجوب مدير عام “هيونداي” تونس اليوم الخميس 16 مارس 2023 إنّ قطاع السيارات في العالم يواجه إشكالا كبيرا يتعلق بصناعة “أشباه الموصلات” “semi conducteur” وهو إشكال لم يحل إلى الآن.

وأفاد محجوب خلال حضوره في برنامج اكسبراسو ضمن برمجة خاصة “قطاع السيارات” تبثها إذاعة اكسبراس اف ام طيلة اليوم، بأنّ كل سيارة تحتوي على 1500 إلى 3000 “semi conducteur”، وقد توقف تصنيعها خلال فترة الكورونا وإقتصرت صناعتها على الحواسيب والهواتف.

وأضاف “هناك إشكال في تزويد مصنعي السيارات وهو ما خلق نقصا كبيرا في كل العالم، ورغم التحسن خلال هذه الفترة إلا أنّ هناك زيادة كبيرة في أسعار المواد وبالتالي زيادة في أسعار السيارات”.

وأضاف “هناك شح في الإنتاج وغلاء في أسعار السيارات عالميا، ولا تقتصر على تونس”.

وأشار ضيف البرنامج إلى أنّ “النشاط في قطاع السيارات يفرض أن تكون وكيلا معتمدا لدى المصنع، كامما يجب أن تخضع السيارات للموافقة الفنية لتكون مطابقة للمواصفات التونسية”.

وتابع “نأمل في تسريع محاضر القبول لأن بيع السيارات ينطلق في أوروبا وفي بلدان أخرى، في حين يتأخر ذلك إلى 6 أشهر في تونس”.

وبيّن ضيفنا أنه تم الإتفاق في 2012 على برنامج لتوريد الشاحنات الثقيلة ثم الخفيفة فالسيارات، غير أنّ هذا التسلسل لم يحدث، قائلا “من الضروري تحرير السوق ليكون هناك تنافسية أكبر وتتحسن الخدمات”.

وأكّد أنّ الأمر يتعلق بتفعيل القانون لأنّ السوق حرة قانونيا، مضيفا “نحن كوكلاء نورد السيارات لتلبية طلبية الحرفاء ولا نقوم بجلبها فقط وتركها، نظرا لإرتفاع الكلفة من خلال للمصنع والديوانة”.

وأضاف “لنا حرفاء بشتى أنواعهم، والسيارات تعد موارد رزق للعديد، وإقتناء سيارة يساوي حرية التنقل”، مشيرا إلى أنه يتم كل سنة القيام بعملية تقييم بهدف التغيير والتحسيين فيما يتعلق بحصص إقتناء السيارات”.

وقال “العلامات تقتني من تونس وتصنع قطع الغيار في تونس، ونأمل تشجيع تصنيع السيارات في تونس أكثر فأكثر”.

وتابع ” ليس الوكيل فقط هو من يقوم ببيع السيارات وإنما هناك شبكات توزيع في كامل تراب الجمهورية وهو الإستثمار والتشغيل الذي نأمل في تحقيقه”.