Express Radio Le programme encours
وقدّر الصغيري في تصريح لبرنامج الشارع التونسي النقص الحاصل في الأعلاف بنسبة 40 بالمائة في السابق، قائلا “النسبة تطورت في ظل أزمة نقص المياه”.
كما إعتبر أنّ “الوضعية الحالية تعد سابقة ، في ظل النقص الكبير في الشعير العلفي والسداري والتلاعب به، كما أنّ أسعار الأعلاف المركبة الموردة مرتفعة جدا”.
وبيّن تخلي أعداد كبيرة من الفلاحين عن القطيع، خاصة وأنّ “كلفة الانتاج أصبحت لا تطاق” على حد قوله.
وأشار إلى أنّ أسعار المواشي تعد مرتفعة حيث يتجاوز ثمن الكلغ الواحد من اللحوم الحمراء 40 دينارا، مضيفا “كانت الأسعار ستكون أعلى بكثير وقد تصل إلى 50 دينارا لولا التراجع الكبير في الإستهلاك”.
وتابع قائلا “الاستقرار الحالي في الأسعار هو نتيجة تراجع الاقبال الكبير عن الاستهلاك، بإعتبار ضعف المقدرة الشرائية للتونسي”.
وأفاد الصغيري بأنه تم تقديم مقترحات حلول عاجلة، خاصة وأنّ “الوضعية سيئة جدا وحساسة، وعشرات آلاف موارد الرزق في قطاع تربية المواشي مهددة” على حد قوله.
وأضاف “يجب إنقاذهم عبر إشباع السوق بكميات كبيرة جدا من الشعير العلفي وتوريد الأعلاف اللازمة لحماية القطيع والفلاحين، وعلى الدولة التدخل عبر الدعم المباشر لأنها مسؤولة على الحفاظ على جهاز الإنتاج والفلاحين، ولما لا تقدم إعانات مالية لصغار الفلاحين”.
وفي تعليقه عن توزيع 300 طن من الأعلاف من قبل ديوان تربية الماشية قال عضو اتحاد الفلاحة “هذه كمية ضعيفة ولا تفي بالحاجة، والمسؤولية تتجاوز الديوان إلى السلطة السياسية التي يجب أن تتخذ قرارات لأن التبعات ستكون كبيرة” على حد قوله.
Written by: waed