Express Radio Le programme encours
وأكد بن ساسي، خلال تدخله ببرنامج لكسبراس، أن العائلات التونسية لم تعد تتمكن من اقتناء ملابس العيد بسبب الانتصاب الفوضوي وسط العاصمة، متسائلا” كيف نقاوم الفساد هل بوضعه على قارعة الطريق، والتشجيع على بيع السلع المهربة..؟”.
وأفاد بأنّ الانتصاب الفوضوي اكتسح تونس العاصمة وأنهجها قبالة المحلات التجارية مما ساهم في الاكتظاظ والمس بجماليتها، مشددا على أن أصحاب المحلات، يتكبدون خسائر بالجملة جراء هذه الظاهرة.
وأبرز رئيس الغرفة، أن الوضع أصبح غير مطمئن ويدفع التجار إلى التفكير في إغلاق محلاتهم ومغادرة العاصمة تماما، قائلا: “هناك استراتيجية لضرب المحالات الجاهزة المنتصبة وسط العاصمة، وستصبح العاصمة بمثابة سوق منصف الباي أو سوق “سيدي بومنديل”.
وأكد محسن بن ساسي أنه تم طرح ظاهرة الانتصاب الفوضوي مع والي تونس السابق كمال فقيه ، الذي وعد بالقضاء على هذه الظاهرة، “لكن بعد أيام قام بزيارة رققة رئيسة بلدية تونس السابقة، لأنهج العاصمة ليقول للباعة “ربي يعينكم”، مستغربا من هذا التصريح.
ودعا بن ساسي إلى تطبيق القانون الذي يمنع الانتصاب الفوضوي، مشيرا إلى أن التوريد العشوائي ساهم أيضا في ضرب قطاع النسيج.
وشدد محدثنا على أنّ، على المنتوج التونسي ذو جودة، حيث احتلت تونس المرتبة 5 عالميا في تزويد أوروبا بالملابس الجاهزة خلال سنة 2010، والآن أصبحت تحتل المرتبة 10، نضرا لتقلص المختصين في صناعة الملابس، واليد العاملة وفق قوله.
وبيّن رئيس الغرفة الوطنية للملابس الجاهزة محسن بن ساسي أنّ هناك عزوفا على اليد العاملة في قطاع النسيج، متسائلا عن غياب مراكز التكوين المهني.
وبالنسبة لتذمر المواطنين من غلاء أسعار الملابس، قال بن ساسي”ليس هناك زيادة في اسعار الملابس، وهي في متناول حسب المقدرة الشرائية لكل مواطن”.
وللإشارة فقد صرح محسن بن ساسي، بأن أسعار الملابس الجاهزة سجلت ارتفاعا لا يتجاوز 10 بالمائة، وأن المنتوج التونسي يُعرف بجودته.
وأضاف أن الحديث عن ارتفاع كلفة “كسوة العيد” للطفل الواحد لتتراوح بين 300 و350 دينارا، مبالغ فيه، ولا يعكس واقع الأسعار المتوفرة في السوق.
Written by: Rim Hasnaoui