رابطة الناخبات التونسيات تدين “بشدة” التطبيع مع العنف السياسي ضد النساء

أدانت رابطة الناخبات التونسيات، “بشدة” التطبيع مع العنف السياسي ضد النساء وتواصل الإفلات من العقاب وعدم تطبيق القانون عدد 58/2017، والاعتداءات المتكررة ضد النائب عبير موسي والاعتداءات الممنهجة ضد النساء القياديات والفاعلات في الفضاء العام.

ودعت الرابطة في بيان أصدرته اليوم الخميس 01 جويلية 2021، تحت عنوان “لا للتطبيع مع العنف السياسي ضدّ النساء والإفلات من العقاب”، على خلفية إعتداء النائبين صحبي صمارة وسيف الدين مخلوف، جسديا ولفظيا، على النائبة عبير موسي، أمس الأربعاء، بحضور وزيرة المرأة والأسرة وكبار السنّ، إلى تطبيق القانون على أساس مبدأ المساواة بين جميع المواطنات والمواطنين، مؤكدة أن الاحتماء وراء الصفة البرلمانية لا يمكن أن يكون ذريعة للإفلات من العقاب.

كما دعت النيابة العمومية إلى التحرك ولعب الدور المخول لها بالقوانين سيما بالقانون عدد 58 لسنة 2017 المتعلق بالقضاء على كل أشكال العنف ضد النساء للتصدي لهاته الجرائم ولحماية المجتمع من ترسيخ ثقافة الإفلات من العقاب.

كما طالبت رئيس مجلس نواب الشعب ولجنة الحصانة البرلمانية باتخاذ الإجراءات الرادعة اللازمة لاستئصال العنف السياسي ضد النساء الممنهج والمتكرر تحت قبة البرلمان.

واعتبرت رابطة الناخبات التونسيات أن الانتهاكات التي طالت النساء الفاعلات في الفضاء العام، بصرف النظر عن انتمائتهن السياسية، ” ترمي في الحقيقة إلى تخويف وترهيب وتحقير كل النساء سواء الناشطات سياسيا أو اللواتي يرغبن في الانخراط في الشأن العام”، و ذلك في غياب كل ردة فعل من الأجهزة المخول لها قانونا حماية النساء من هذه الانتهاكات.