الأخبار

فخري السميطي: “مستوى أجور المدرسين فضيحة في حق الدولة”

today25/05/2023 239 2

Background
share close

أفاد فخري السميطي كاتب عام مساعد الجامعة العامة للتعليم الثانوي اليوم الخميس 25 ماي 2023، بأن الاتفاق الحاصل بين الجامعة ووزارة التربية، هو اتفاق الحد الأدنى، ومن الطبيعي أن لا يعجب كل المدرسين والنقابيين، واعتبر أن الجامعة عملت على تحسين وضع منظوريها، بالسبل الاحتجاجية السلمية المتاحة.

واعتبر فخري السميطي لدى حضوره في برنامج لـكسبراس، أن المناخ العام في البلاد أصبح عدائيا تجاه العمل النقابي، قائلا “لو كنا في حكومات تحترم المدرسة ومزاج عام يحترم المدرسين، لاكتفى المدرسون بحمل الشارة الحمراء أو الاحتجاج يوما واحد للنظر في مطالبهم وتلبيتها”.

وقال إن “هناك جحودا ونكرانا في حق المدرسين وإن وضع المدرسين سيء جدا ومستوى أجورهم فضيحة في حق الدولة”.

“الاتفاق الحاصل لا يرتقي إلى مستوى تحسين الوضع المادي للمدرسين”

وأقر السميطي بأن “الاتفاق الحاصل لا يرتقي إلى مستوى تحسين الوضع المادي للمدرسين وهذه حقيقة، وأضاف أن عددا من المدرسين ليسوا بالقريبين من أجواء التفاوض ويمكن تفهم رأيهم بخصوص الاتفاق، والبعض الآخر مُسيّس وهذا حقه”.

وأضاف أن “بعض المدرسين حاولوا إرساء دكاكين موازية للجامعة العامة للتعليم الثانوي، وكانت هذه الدكاكين مدعومة من بعض الأحزاب”.

وأقر السميطي بأنه كان من بين المنادين بتأجيل التفاوض في الجانب المالي، ولكن القرار الأخير هو قرار الهيئة الإدارية وليس قرار الكاتب العام أو الكاتب العام المساعد للجامعة.

وأضاف أن المنحة البيداغوجية التي تم إقرارها في الاتفاق الحاصل بين جامعة الثانوي ووزارة التربية تنسحب بصفة آلية على جامعة الأساسي، وأشار إلى أنه لم يكن هناك تنسيق في التفاوض أو المسارات النضالية بين الجامعتين.

“بعض المدرسين حاولوا إرساء دكاكين موازية للجامعة وبدعم حزبي”

وأشار إلى أن المكتب الجديد للجامعة العامة للتعليم الثانوي، يمكن أن يعمل على جانب الخدمات الاجتماعية التي من شأنها تحسين الوضع المادي والاجتماعي للمدرسين، إضافة إلى امكانية التفاوض حول جملة من المنح.

وأضاف أن المرفق العمومي المتعلق بالتعليم يثير العديد من الاهتمامات بطبعه خاصة وأن الخلافات مع وزارة التربية لم تنقطع منذ سنوات.

وأشار إلى أن الاحتجاجات انطلقت هذه السنة منذ بداية العام الدراسي ورغم ذلك فإن الوزارة لم تتفاعل طيلة الأشهر الأولى من السنة الدراسية مع جامعة الثانوي، مما دفع لاتخاذ قرار حجب الأعداد في الثلاثية الأولى والثانية.

وأضاف أنه بعد تغيير وزير التربية وتعيين محمد علي البوغديري عوضا عن فتحي السلاوتي، تمت دعوة الجامعة للتفاوض.

وأوضح أن الطرف النقابي حرص على استيفاء التفاوض حول النقاط العالقة من اتفاق 9 فيفري، ولكن الصدّ من الطرف الوزاري تعلق بالجانب المالي، مما وضع الهيئة الإدارية أمام خيار التصعيد أو القبول بالحد الأدنى.

 

اقرأ أيضا: العزابي: “لا وجود لأي تفاوض مع وزارة التربية .. واتفاق نقابة الثانوي لا يشملنا”

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%