Express Radio Le programme encours
وأضاف نور الدين خلال حضوره في برنامج اكسبراسو أنّ الدواء قطاع إستراتيجي، والإدارات المتدخلة في هذا القطاع عديدة جدا.
وبينّ أن حوالي 5 وزارات تتداخل في المنظومة الدوائية في تونس، مضيفا “دمجها ضمن وكالة واحدة من شأنه أن يقلص تعقيدات الإجراءات الإدارية، وتقليص آجال ترخيص وتسويق الأدوية في تونس”.
وقال محدثنا إنّ هناك تأخير في منح الأدوية تراخيص للترويج خلال السنوات الماضية، وتعقيدات إدارية وعدم إستقرار في الإدارات وعلى رأس وزارة الصحة.
ولفت إلى عمل الوزارة والإدارات على التوجه نحو الرقمنة، مشيرا إلى وجود بعض الإصلاحات التي تتطلب بعض الوقت، والشراكة مع منظمات عالمية والمصادقة على المعاهدات.
وأضاف “من بين الإشكاليات التي تعطل ترويج الأدوية هي مسألة التوافق حول تحديد أسعارها”.
وتابع قائلا “ننتظر صدور النصوص لتفعيل عمل الوكالة وهو ما سيساهم في تقليص الآجال وتوحيد الإدارات”.
وبيّن محدثنا أنّ “المخابر العالمية للأدوية المبتكرة والمتجددة تقوم بالبحث وتطوير أدوية جديدة، والتأخير في التراخيص وتأخير آجال خلاص الصيدلية المركزية لا يشجع على تواصل الإستثمار في تونس أو جذب مستثمرين جدد في القطاع”.
ولفت إلى الدور مهم لل”كنام” والشؤون الاجتماعية في تمكين المواطن من الحصول على الأدوية النادرة التي تهم بعض الأمراض، مشيرا إلى تواصل الإصلاحات رغم بعض التأخير.
كما أكّد “العمل الكبير من مختلف الأطرف للنهوض بالقطاع”، مضيفا “كنا في ريادة في القطاع خلال سنوات التسعينات والألفين، وخلال السنوات الماضية كان هناك تأخير ونحن نحاول تدارك ذلك، وتحسين التوازنات المالية للصيدلية المركزية للإيفاء بتعهداتها المالية”.
ولفت إلى أنه ييتم ترويج الأدوية في السوق بعد سنة من وجودها في تونس، مبينا التفهم من المخابر العالمية لوضعية تونس.
وشدد على ضرورة “إستغلال موقع تونس الاستراتيجي وقربها من أوروبا لتحسين المناخ”، مضيفا “لا بد من القيام بتشريعات وتفعيل قوانين، وبتواجد وكالة الأدوية ورقمنة الإدارات ومواكبتها ستكون حافزا للمستثمر لتصنيع الأدوية في تونس”.
Written by: waed