Express Radio Le programme encours
وأضاف الشابي، في تصريح إعلامي بالحمامات على هامش انطلاق اعمال الهيئة الادارية القطاعية “نعقد هيئة إدارية لا لتقييم المسار التفاوضي الذي توقف منذ 3 ماي بل لتقييم المسار النضالي بعد تنظيم الوقفات الاحتجاجية على مستوى الجهات، ويوم الغضب الذي نفذه المعلمون يوم أمس الجمعة وللدفع نحو تفعيل القرار الثالث أي مواصلة حجب الاعداد للثلاثي الاول والثاني والثالث”.
وتابع “نحن متمسكون بقرار حجب الأعداد وستبحث الهيئة الإدارية الآليات لاسناد هذا القرار”، معتبرا أنه في حال تواصل الحجب وعدم فتح باب التفاوض الجدي والمسؤول وإقرار الوزارة الارتقاء الآلي فهذا “دليل على فشل الوزارة في إدارة هذه الأزمة التي ستكون لها ارتدادات على السنة الدارسية القادمة”، وفق تعبيره.
ولاحظ ان ترحيل الأزمة إلى السنة الدراسية القادمة “هو ضرب ممنهج للمدرسة العمومية وللمنظومة العمومية وانتصار للقطاع الخاص وخلق أزمة جديدة في مفتتح كل سنة دراسية”.
وكذّب من جهة أخرى النسب التي تروج حول تراجع الالتزام بقرار حجب الاعداد قائلا “على عكس ما يصرح به وزير التربية فان أكثر من 75 بالمائة من المدرسين ملتزمون بقرار حجب الأعداد وما يروج هو من باب المغاطلة للرأي العام وهدفها ارباك صف المدرسين”.
وأكد الشابي أن “أفضل خيار لحلحلة الوضعية الحالية هو العودة الى طاولة المفاوضات الجدية والمسؤولة والتي تقدم فيها مقترحات يمكن ان تتفاعل معها الهيئة الادارية وتنهي أزمة القطاع، معربا عن التمسك بمطالب القطاع والمضي في الدفاع عنها وعن تحسين الوضع المادي المتردي للمدرسين”.
*وات
Written by: waed