قدمت الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية، اليوم الاثنين 26 جوان 2023 ، تقريرها حول وضعية الحقوق والحريات في تونس: جانفي- جوان 2023 “خطاب الكراهيّة والإيقافات التعسفيّة، وذلك خلال ندوة صحفية بمقر نقابة الصحفيين التونسيين.
ووصف التقرير حالة الحقوق والحريات خلال النصف الأول من عام 2023 ب”مثيرة للقلق”.
كما أكد نص التقرير على أن “الأزمة تشتد على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي”.
زيادة على ذلك، طرح التقرير مجموعة من المحاور من بينها:
هرسلة الصحفيين والصحفيات وكل المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان ومسألة القضاة الذين تم فصلهم منذ 1 جوان 2022 والذين يبلغ عددهم 57، وكذلك قضية عمر العبيدي التي تم تأجيلها.
وقال في هذا السياق وحيد الفرشيشي عضو الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية، “لقد قدمنا التقرير الأول في 6 أفريل الفارط واستنتجنا من خلاله أننا نعيش في فترة استبداد”.
وأضاف “نحن الآن نعيش حوادث جديدة منها منع الصحفيين والصحفيات من التداول في مسألة التآمر على الدولة وهي مسألة لا عهد لنا بها، ومن المتوقع في الفترة القادمة أن يتم إصدار قائمة تحتوي على المواضيع التي يمكن ولا يمكن أن نتطرق إليها”.
وتابع قائلا ” مسألة خطيرة أن تدعو رئاسة الجمهورية في حد ذاتها إلى العنف والكراهية والعنصرية، وعديد الوزراء يقبعون في السجن على خلفية قضايا فساد منذ مدة ونريد أن نعلم مستجدات هذه القضايا”.
وأشار إلى أنه تم تسجيل أكثر من 280 إنتهاك بين ماي 2022 وماي 2023 لحرية الصحافة في تونس تتوزع بين اعتداء مادي ومنع من الوصول إلى المعلومة.
*رانيا رزيق