نعمان العش: “هشام المشيشي أصبح فوق المحاسبة نتيجة دعم حركة النهضة له” (فيديو)

أفاد رئيس الكتلة الديمقراطية، نعمان العش، اليوم الخميس 08 جويلية 2021، خلال حضوره في برنامج “Le Grand Express”، أن  الوضع الوبائي في تونس وصل إلى أرقام غير مسبوقة والحكومة لم تستبق الأحداث، موضحا أن الكتلة الديمقراطية قررت مقاطعة التصويت في الجلسة العامة واللجان وأعمال مكتب المجلس، قائلا: “لا نريد أن نكون شهود زور في هذه المسألة”، وفق قوله.

وأشار نعمان العش إلى أن الوضع الوبائي في تونس وصل إلى أرقام غير مسبوقة، والبرلمان من المفروض أن يحاسب على هذا الوضع، وفق تعبيره.

وقال العش إن “رئيس الحكومة ‘هارب’ من المجلس ولا يريد مقابلة النواب والتفاعل معهم”، معتبرا أن هذا السبب هو من بين الأسباب التي جعلت الكتلة الديمقراطية تتخذ قرار المقاطعة، مشيرا إلى أن هشام المشيشي لم يحضر في جلسات المسائلة في البرلمان.

وأضاف رئيس الكتلة الديمقراطية أن “هشام المشيشي أصبح فوق المحاسبة نتيجة دعم حركة النهضة له”، وفق قوله.

وشدد العش على ضرورة أن يلعب البرلمان دوره، موضحا بخصوص قانون الانعاش الاقتصادي، أن هذا القانون  فيه مصالح أطراف معينة وأشياء كارثية، مشيرا إلى أنه هناك من طالب يوم أمس بإرجاء النظر فيه، ولكن مكتب المجلس اجتمع مرة أخرى وقرر إعادته  للجلسة العامة ليوم الإثنين المقبل وهذا عبث، وفق تعبيره.

واعتبر نعمان العش أن سميرة الشواشي دائما تترأس الجلسات التي تتضمن قوانين فيها مخالفات دستورية وحسابات ضيقة والتي يريد الائتلاف الحاكم تمريرها، مشيرا إلى أن الشواشي هي التي تقوم بهذه المسائل وهذا شيء واضحا وجليا، وفق قوله.

وبين العش أنه في كل قانون هناك أطراف تقوم باللوبينغ، وتؤثر على التصويت، مشيرا إلى أن هناك أطراف في تونس لديهم حسابات بنكية في الخارج وبالعملة الصعبة، موضحا أن الكتلة الديمقراطية لديها معطيات على هؤلاء ولم يتم التوجه للقضاء نظرا لأنه فيه إشكال كبير، وفق قوله.

وبخصوص تصريح عبير موسي والاتهامات التي وجهتها للكتلة الديمقراطية، قال نعمان العش “ليس كل ما يقال يرد عليه”، وفق قوله.

وتابع العش “عبير موسي تعمل في شوية سياسة على حساب الكتلة الديمقراطية”، وفق قوله.

ويشار إلى أن رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي اتهمت يوم أمس الكتلة الديمقراطية بإثارة الأفام ومحاولة الركوب على الأحداث، موضحة أنها عندما تعرضت للعنف لم تحرك سامية عبو أو غيرها من النواب ساكنا.