الأخبار

الزاوية: “مسار 25 جويلية فشل .. ويجب إقناع المواطنين بذلك”

today25/07/2023 2360

Background
share close

قال الأمين العام لحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات خليل الزاوية اليوم  الثلاثاء 25 جويلية 2023، إن هذا اليوم أصبح مثقلا بالأحداث والرمزيات، خاصة ذكرى تركيز الجمهورية، إلى جانب ذكرى “حزينة” هي إغتيال محمد البراهمي، علاوة على الذكرى الثانية لمسار 25 جويلية “والذي باء بالفشل على جميع المستويات” على حد قوله.

وأضاف الزاوية في تصريح لإذاعة اكسبراس أف أم “المسار فشل والوضع الاقتصادي التونسي سيء جدا”.

وأشار إلى اجتماع مجلس الوزراء أمس الإثنين مبينا أن “كل مشاريع القوانين تتعلق بالإقتراض، حيث أصبح أهم نشاط للحكومة البحث عن الإقتراض، في ظل عدم قدرة المسار على أن يأسس للخروج من الأزمة” وفق قوله.

وقال الزاوية “سنتان من الحكم الفردي ولرئيس الجمهورية كل السلطات والمسؤوليات وهو يتحمل المسؤولية الكاملة في الفشل، وقد أصبحنا نعيش في ضائقة مالية، وهناك تناقض بين ما تقترحه الحكومة وموقف رئيس الجمهورية في علاقة بصندوق النقد الدولي”.

وتابع “اليد ممدودة لكل الأطراف الأجنبية للدعم المالي وهو ما من شأنه أن يمس من استقلالية القرار الوطني” على حد قوله.

واعتبر أنه “إلى جانب الفشل الاقتصادي والاجتماعي هناك فشل سياسي حيث لم يأسس المسار لاسترجاع الدولة إلى مسارها الطبيعي، كما أن المؤسسة القضائية أصبحت وظيفة لدى السلطة التنفيذية وبالأساس لدى رئاسة الجمهورية، والمجلس النيابي لا يمثل الشعب ونشاطه ضئيل وهو مجرد غرفة للمصادقة على مقترحات السلطة التنفيذية” على حد تعبيره.

وأردف “هذا إلى جانب عدم القدرة على مواجهة الصعوبات المناخية في ظل عدم وجود أي رؤية لمقاومة الجفاف والتصرف في الموارد المائية أمام الأزمة التي تعيش على وقعها البلاد، خاصة وأن السنة القادمة ستكون أصعب من حيث عدم توفر البذور”.

وأشار إلى الإشكاليات في علاقة بالأفارقة معتبرا أن الأزمة الراهنة مست من صورة تونس في العالم، مضيفا “هناك شبكات تجارة بالبشر ولكن لا يجب تجريم المهاجرين ويجب أن يكون التعامل معهم إنسانيا”.

 

مباردة الاتحاد؟

وفي موضوع آخر قال الزاوية “راهنا على مبادرة الاتحاد على أن تكون لها مخرجات لانقاذ البلاد لكن للأسف لم تنجح وتوقفت، وليس الأهم توحيد المعارضة لأن حركة النهضة هي من المتسببين في الوضع الحالي، وإنما المسألة تتعلق بإقناع المواطنين بأن المسار الحالي غير جدي ولن ينقذ البلاد وإنما سيؤزمها” وفق قوله.

وأضاف “هناك مواطنون يعتبرون أن هناك أمور إيجابية بإعتبار أن المنظومة “الفاسدة” قبل 25 جويلية 2021، لم تعد موجودة” على حد قوله.

وتحدث عن ملف الموقوفين السياسيين والذي قال إنه “يعد وصمة عار في تونس ما بعد الثورة”، مضيفا “تخوفنا من أن تصبح الجمهورية مهددة في كيانها في ظل سوء التصرف السياسي” وفق توصيفه.

وتساءل عن “كيفية تواصل عمل وزارات دون وزير وبعض الولايات دون والي خاصة صفاقس التي تواجه عديد الأزمات، إلى جانب أن عددا من السفارات والقنصليات دون تعيينات وهو ما من شأنه تفكيك الدولة ويهدد كيان الجمهورية” وفق تعبيره.

 

Written by: waed



0%