مباركة عواينية البراهمي: “قطار المحاسبة انطلق بصفة جدية”

أفادت مباركة عواينية البراهمي القيادية في حزب التيار الشعبي، اليوم الثلاثاء 25 جويلية 2023، بأن “عائلة الشهيد محمد البراهمي بنت آمالا على 25 جويلية 2021، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في البلاد، بعد حل البرلمان السابق وتنحية رئيسه السابق”.

واعتبرت مباركة عواينية البراهمي أرملة الشهيد محمد البراهمي، في تصريحها لإذاعة اكسبراس أف أم، خلال تغطية خاصة تؤمنها الإذاعة بمناسبة الذكرى الـ 66 لإعلان الجمهورية، أن “الشهيد البراهمي تم اغتياله فقط لأنه خالف منظومة الحكم في تلك الفترة، منظومة الإخوان” وفق قولها.

وتابعت بأن “قطار المحاسبة انطلق، بصفة جدية، يمكن أن يكون هناك تباطؤ ولهذا تفسير”، وأشارت إلى “إيداع رئيس البرلمان السابق وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، بالسجن، بتهم تتعلق بالتآمر على أمن الدولة وتبييض الأموال والإرهاب، إضافة إلى مسؤولين ووزراء سابقين على غرار علي العريض بتهم تتعلق بملف التسفير”، على حد تعبيرها.

“هؤلاء لهم مشروع تخريبي، وعلى الدولة تحمل مسؤوليتها”

وأضافت “هؤلاء لهم مشروع تخريبي وعلاقات متقدمة جدا مع دول أخرى، وهي جماعات مرتزقة تنفذ مشروعا تخريبيا في تونس وفي المنطقة ككل” وفق قولها.

وأشارت إلى أن “الإخوان المسلمين مازالوا متغلغلين في مؤسسات الدولة، وعلى الدولة تحمل مسؤوليتها”، وفق قولها، واعتبرت أنه “لولا الغدر بدم الشهداء لما كانت 25 جويلية، ودعت إلى إنصاف دم الشهداء الذي فيه إنصاف للأمن القومي للبلاد”.

وشددت مباركة عواينية البراهمي “فليُنصف الشهداء من أجل تونس التي تحتاج إلى عملية تطهير كبيرة حتى لا يتكرر ما حدث”.

وأشارت إلى تعطيل قضائي طال ملف اغتيال الشهيد محمد البراهمي، وتحدثت عن تورط القاضي البشير العكرمي في ذلك، وشددت على أن “الإرادة السياسية المتوفرة متقدمة جدا لكشف حقيقة ملف الاغتيال، والأيادي التي تنفذ هذه الإرادة مازالت مترددة وضعيفة”.

وأكدت أن كشف حقيقة ملف الاغتيال لمصلحة الدولة، وقالت إن “الوضع في تونس صعب ولكنه ليس مستحيلا، مثلما كان في السابق”.

وقالت إن “رأس الدولة له توجهات أخرى اليوم، هناك ثقة فيها، على غرار سيادة القرار الوطني وعدم تدخل الخارج”.