Express Radio Le programme encours
وأضاف العلاني”بعد خروج فرنسا من مالي وبركينا فاسو تركز كل الثقل الغربي في النيجر، فتغيرت وضعية بلدان الجوار، في المقابل عدم تغير الظروف في النيجر سرع في حدوث هذا الانقلاب العسكري” وفق تقديره.
وتابع قائلا “49% من الشعب تحت خط الفقر إلى جانب الارتفاع الكبير في نسبة الأمية لتبلغ 70%، بالإضافة إلى ارتفاع عدد العمليات الإرهابية، وكل هذه العوامل ساهمت بصفة مباشرة في الإسراع بالقيام بهذه العملية الانقلابية” على حد تقديره.
وأردف “بوجود كل هذه الظروف لم تعترض الدول الكبرى بصفة عملية على الانقلاب ولم تتدخل عسكريا بعد رفض قادة الانقلاب أي تدخل أجنبي”.
وأكّد أيضا “أنه في صورة استمرار عدم الاستقرار الأمني في النيجر نتيجة الانقلاب فإنه من المرتقب ارتفاع نسبة الهجرة غير النظامية، حيث أن الأوروبيين يخشون موجة جديدة من اللاجئين غير النضاميين والتي قد تؤدي إلى اكتساح اليمين المتطرف الانتخابات القادمة”.
كما اعتبر أنّ “العالم الغربي بشكل عام وفرنسا بشكل خاص لم يستخلصوا الدرس من مالي وبوركينا فاسو حيث أنهم لم يوفقوا في العلاقة الجدلية بين التنمية و الأمن” وفق تقديره.
Written by: waed