Express Radio Le programme encours
وأضاف أحمد النفاتي لدى حضوره في برنامج لـكسبراس أن “تعيين رئيس الجمهوريه لرئيس الحكومه الجديد غير شرعي”، مضيفا أن “رئيس الحكومه هو مساعد رئيس الجمهوريه في إداره السلطه التنفيذيه بحكم الدستور الجديد”.
وقال “لا ننتظر أن يعين رئيس الحكومه فريقا جديدا وفق رؤيه وتصور وبرنامج واضح”.
وأشار إلى أن “نتائج حكومة أحمد الحشاني ستكون نفس نتائج حكومة نجلاء بودن”.
وذكّر بأن رئيس الجمهوريه قيس سعيد عيّن 4 رؤساء حكومات في ظرف أربعه سنوات، وبين أن رئيس الجمهوريه حكم البلاد لمده سنتين مستحوذا على كامل صلاحيات، وفق قوله.
وقال إن “الأصل في الأشياء أن يقدم رئيس الحكومه الجديد تصوره وبرنامجه بعد أسبوع من تعيينه”.
وأضاف “أي شخص حتى ولو كان كفاءه فإنه سيفشل في إدارة الشأن العام للدوله في ظل حكم قيس سعيد”.
وبين أن الحلول في البلاد لا يمكن أن تكون حلولا تقنية، مشددا على أن “الحل يجب أن يكون سياسيا، والتقني لا يمكنه أن يقود”.
وأضاف أحمد النفاتي أن الحل اليوم هو تنظيم انتخابات رئاسية سابقة لأوانها إضافه إلى انتخابات تشريعية لبرلمان حقيقي يضم الأجسام الوسيطه والأحزاب السياسية.
وقال “يجب أن لا نقبل بسياسه الأمر الواقع”، مشيرا إلى أن “السلطه الحاليه فشلت على المستوى التشريعي وعلى مستوى الانجازات، كما أن رئيس الجمهوريه وضع يده على السلطه القضائيه وعلى الإعلام نسبيا وعلى السلطه التنفيذيه بشكل مطلق”.
وأضاف “يجب أن نعود اليوم إلى صوت العقل والحكمة، البلاد لا يمكن أن يحكمها شخص واحد”.
وأشار أحمد النفاتي إلى ضروره وضع برنامج انقاذ وطني تسهر على تنفيذه شخصيات سياسيه قويه، تكون قادره على تجميع التونسيين حول رؤيه واضحه.
وتابع محدثنا “لا يمكن الرجوع إلى منظومة 24 جويليه لأن الديمقراطيه كانت متعثره آنذاك، وما لم تحققه الديمقراطيه المتعثره لا يمكن أن تحققه السياسه السلطويه”.
وأضاف “ما هو اهتمام رئيس الحكومه بالشأن العام؟ لم نرى له أي مواقف واليوم يجد نفسه رئيسا للحكومه وهذا عبث بتونس”.
وتعليقا على حديث رئيس الجمهورية حول ضروره تطهير الإدارة، قال النفاتي إن “الإدارة التونسيه تعاني منذ مدة ولكن ذلك لا يعني أن الاصلاح يمر ضرورة عبر التطهير”.
وأفاد ضيف برنامج لكسبراس، بأن “الحديث عن تطهير الإداره يمكن أن يثير تخوفات الموظفين في الدوله من أخذ القرار”.
Written by: Asma Mouaddeb