تقلص المساحات المزروعة من الطماطم الفصلية بفعل نقص المياه

يقدر مخزون السدود التونسية بـ 757 مليون متر مكعب من المياه وفق آخر تحيين للمرصد الوطني للفلاحة بتاريخ 4 أوت 2023، أي بنسبة 32.7 بالمائة من طاقة الإستيعاب.

هذا ويقدر معدل السنوات الثلاثة الماضية بـ942 مليون متر مكعب، ومعدل الإيرادات بـ1 مليار و856 مليون متر مكعب.

هذا وقدرت الإيرادات بـ 684 مليون متر مكعب منذ بداية الموسم الفلاحي إلى غاية نفس التاريخ وهي نسبة ضعيفة، وفق ما أكده المختص في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة لدى حضوره في برنامج اكسبراسو ويكاند.

وقدر معدل التساقطات بكامل البلاد إلى غاية 4 أوت بـ 156.5 ملم في حين المعدل هو 226.4 ملم، أي نسبة 69 بالمائة من المعدلات.

تراجع مساحات الطماطم الفصلية

وأثر هذا النقص على الموسم الزراعي خاصة الحبوب ومنتوجات أخرى، كما تسبب في تراجع المساحات المزروعة مثل الطماطم الفصلية.

وقد بلغت 11 ألف هكتار هذا الموسم بعد أن كانت 12.9 ألف هكتار في الموسم الماضي.

وتقدر توقعات الإنتاج بـ 700 ألف طن بعد أن كانت 850 ألف طن في موسم 2021-2022.

وقد بلغت نسبة الجني إلى غاية تاريخ 26 جويلية 87 بالمائة، وكانت في حدود 62 بالمائة العام الماضي.

هذا وانطلق تحويل الطماطم الفصلية إلى معجون الطماطم يوم 20 جوان 2023، وقد انهت 4 مصانع عمليات التحويل فيما يواصل 14 مصنعا عمله.

وقد تم إلى غاية 26 جويلية تحويل 538 ألف طن من الطماطم الطازجة بعد أن كانت 413 ألف طن الموسم الماضي، أي بنسق أفضل مما كانت عليه.

وتحدث بن ريانة عن أبرز أسباب ارتفاع أسعار الطماطم المعلبة، مؤكدا أن الكميات المتوفرة كافية ولا داعي للتخوف.