Express Radio Le programme encours
أفاد رئيس الغرفة الوطنية لتجار الجملة للمواد المدرسية والمكتبية فيصل العباسي اليوم 14 سبتمبر 2023 خلال برنامج الشارع التونسي أن لديهم أكثر من 3 ملايين مستهلك في وقت قياسي مشيرا انه قد تم توفير كل المستلزمات والأدوات المدرسية بالمكتبات ونسبة عالية جدا من الأولياء قاموا باقتنائها .
واضاف أن هناك نسبة قليلة لم تقم بعد بالشراء مشيرا انهم على بعد 15 يوم من انتهاء الموسم بالنسبة لهم .
هذا وأشار أن هناك مواد مدرسية متنوعة سعرها في المتناول وغير باهضة الثمن مضيفا أن كل مواطن يستطيع الشراء حسب إمكانياته وحسب قدرته الشرائية.
وللإشارة حجزت الديوانة التونسية منذ يومين أدوات مدرسية ومكتبية بقيمة 2,861 مليون دينار.
وأوضحت الإدارة العامة للديوانة التونسية في بلاغ لها، أن دورية تابعة لإدارة الأبحاث الديوانية قامت بعملية معاينة وتفقّد لمخزن تابع لإحدى الشّركات المختصّة في مجال توريد هذه البضائع، حيث تمّ على إثر التثبت في الوثائق والفواتير الخاصة بها، الكشف عن مغالطة في قيمة البضائع المورّدة المصرّح بها والتفطّن إلى تهرّب الشركة من دفع جزء هامّ من الأداءات والمعاليم المستوجبة على البضائع.
وجاء في البلاغ أن وكيل الشّركة المذكورة اعترف بتعمّد عملية افتعال الفواتير الأصلية للبضائع المورّدة.
وقد تم رفع مخالفة مقتضيات التّشريع الديواني من أجل التّصريح المغلوط في القيمة باستعمال وثائق مفتعلة وحجز الأدوات المدرسية والمكتبية.
وكان رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك، عمار ضية قد صرح: “هناك مواد مجهولة المصدر معروضة على قارعة الطريق وهي في أغلبها قادمة من الصين ورغم تحذير وزارة الصحة من خطورتها إلا أنها تلقى رواجا كبيرا في تونس”.
وتابع: “نحن كمنظمة ندعو في كل مناسبة الأولياء إلى الاحتياط وتجنب شراء المواد المدرسية من السوق الموزاية لأن الدراسات تقول أن عددا منها يحتوي على مواد مسرطنة من شأنها أن تضر بشكل مباشر بصحة الأطفال”.
وقال رئيس الدفاع عن المستهلك: “المنظمة نبهت عبر وسائل الإعلام كما نزلت إلى الأسواق من أجل تحسيس المواطنين بخطورة هذه المواد إلا أن بعض الأولياء واعون بالفعل بالتأثيرات السلبية لهذه المواد لكن أمام غلاء أسعار الأدوات في السوق المنتظمة يجد المواطن التونسي نفسه في حيرة”.
Written by: Yosra Gaaloul