Express Radio Le programme encours
قال الممثل القانوني لحركة نداء تونس حافظ قايد السبسي، “إن الحزب لا يدعو الى تأجيل الإستحقاقات الإنتخابية القادمة، وسيكون جاهزا لتقديم قائماته الحزبية في جميع الدوائر بالنسبة الى الإنتخابات التشريعية بداية من يوم 22 جويلة القادم”.
وأضاف حافظ قايد السبسي، خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الثلاثاء 25 جوان 2019 بمقر الحزب، أن حركة نداء تونس تنتظر رد رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي بخصوص ترشحه من عدمه للإنتخابات الرئاسية القادمة حتى يتخذ موقفه النهائي بخصوص مرشح الحركة لهذا الاستحقاق الرئاسي.
وأوضح بأن حركة نداء تونس ليست لها علاقة حاليا لا بحركة تحيا تونس ولا بحركة النهضة، وهي ماضية في تحضير قائماتها الحزبية للإنتخابات التشريعية.
وبخصوص التنقيحات الأخيرة لقانون الإنتخابات والاستفتاء التي صادق عليها البرلمان مؤخرا، اعتبر حافظ قايد السبسي أن هذه التنقيحات تتضمن إيجابيات وكذلك سلبيات، وفق تقديره، من ذلك أنها لم تنص على إيقاف ظاهرة “السياحة البرلمانية”.
أما فيما يتعلق باستقالة ناجي جلول من الأمانة العامة للحزب، فقد علق بقوله “لقد تفاجأنا بهذا القرار خاصة أن الحزب والبلاد يمران بوضع صعب في هذه المرحلة”، مضيفا أنه تم إحداث لجنة داخلية مؤقتة لتعزيز فرص الحوار والمصالحة بين الأطراف المتخالفة، قصد تجاوز الخلافات القائمة ولم شمل البيت الندائي، في إطار “مصالحة ندائية ندائية واسعة” تشمل جميع أبناء الحركة دون اقصاء أو تمييز.
وبين أن هذه اللجنة الداخلية تضم كلا من عيسى الحيدوسي وقاسم مخلوف وإيناس بن نصر وشاكر العيادي ومصطفى القرواشي (في إشارة إلى شق الحمامات الذي يقوده سفيان طوبال).
من جهته، وفي تعقيبه على سؤال حول موقفه من اتهامه من قبل الأحزاب المنشقة عن النداء بمسؤوليته المباشرة في اضعاف الحركة، صرح خالد شوكات المدير التنفيذي للحركة بأن قيادة الحزب تتم بصفة جماعية، وأن مسألة الخلافات الداخلية وتعثر الحوار هو إشكال تعيشه جميع الأحزاب، مؤكدا أن حافظ قايد السبسي حرص على حماية اللحمة بين أبناء الحركة، الا أن بعض المجموعات جعلت منه “شماعة لتبرير انشقاقها عن الحزب بهدف إضعافه”، على حد تعبيره.
Written by: Asma Mouaddeb