رئيسة بلدية المهدية تقدّم استقالتها لجملة من الأسباب..

قدّمت رئيسة بلدية المهدية، أسماء حمزة الاثنين 1 جويلية 2019، استقالتها من منصبها “بعد تقييم ذاتي وموضوعي لأنشطة المجلس البلدي ودراسة للمناخ العام ومدى توفر الظروف الملائمة لمتابعة العمل”، وفق ما أكدته في تصريح إعلامي.

وأوضحت حمزة، التي تبلغ من العمر 60 سنة وهي أستاذة جامعية، أنها “بلغت نقطة اللارجوع أمام تعدد العقبات والعراقيل في خطتها وغياب بلدية خلاقة تنطلق من دراسة الموجود للتخطيط للمنشود”.

وقالت حمزة، التي خاضت الانتخابات البلدية يوم 6 ماي 2018 على رأس القائمة الائتلافية “الاتحاد المدني” وفازت برئاسة بلدية المهدية بـ16 صوتا، إن “المجلس البلدي بالمهدية مجلس غير متجانس إذ يضم تركيبة من الأعضاء المتحزبين الذين لم يقدموا المساعدة لشخصية مستقلة كنت أظنها الحل الأمثل للنهوض بالعمل البلدي في المهدية”.

ولاحظت، في ذات السياق، أن “المجتمع المدني بالجهة لم يقدم لها المساندة والدعم في المضي قدما بالأهداف المرسومة لتطوير العمل البلدي بالمهدية وفق التمشي العلمي الذي يدرس الموجود ويقين النقائص ثم ينطلق في عمل ميداني يراعي المصلحة العامة”.

وشددت حمزة على أنها “لم تستطع احتواء أعضاء المجلس البلدي بالطريقة المثلى وهي غير مستعدة للتخلي عن المبادئ الأخلاقية التي تربط جميع الشركاء بعد تقديمها لعدة تنازلات في كل العراقيل التي مر بها المجلس لأكثر من سنة”، وفق توصيفها.