إقرار بعث وحدات لرسكلة النفايات في العديد من مناطق الجمهورية

ثمنت الكنفدرالية التونسية لرؤساء البلديات قرار وزارة الشؤون المحلية والبيئة بعث وحدات لرسكلة النفايات في العديد من المناطق بالجمهورية في غضون سنتين وتخفيف العبء على مصب برج شاكير بالمساهمة في دفع فارق ثمن المحروقات للبلديات لحثها على استعمال مصب الفضلات بزغوان، فضلا عن تفعيل قانون فرز النفايات بالمطاعم والمقاهي والمساحات التجارية والصناعية الكبرى.

وأكّدت الكنفدرالية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، تلقت مراسلة (وات) نسخة منه أن “السعي الى تثمين النفايات ورسكلتها شكل مطلبا ملحا للكنفدرالية منذ تنصيب المجالس البلدية المنتخبة لتأثيره الايجابي على البيئة والمردود المادي الذي يمكن أن يعود للبلديات بعد تحويل النفايات إلى مصادر للثروة وتصبح رافدا من روافد إرساء مقومات البيئة المستدامة”، وفق نص البيان.

وكان رئيس الكنفدرالية التونسية لرؤساء البلديات ورئيس بلدية رواد من ولاية أريانة، عدنان بوعصيدة، قد وصف في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، قرارات سلطة الاشراف “بالخطوة الايجابية”، داعيا الى تكريس مفهوم الشراكة بين البلديات المنتمية اما لولاية واحدة او لعدد من الولايات وبين وزارة التنمية المحلية والبيئة والاسراع في وضع تصورات انجاز وحدات لرسكلة النفايات وتثمينها في العديد من المناطق للحد من الانتشار العشوائي للفضلات التي يمكن الاستفادة منها في الاغراض البيئية والتنموية “، حسب تعبيره.

وأكد بوعصيدة في جانب آخر “حصول اتفاق مبدئي بين وزير التنمية المحلية والبيئة مختار الهمامي والبلديات لدى استقباله، أمس الاثنين، لولاة اقليم تونس الكبرى ونحو 36 رئيس بلدية من الاقليم ذاته،
يقضي بمساعدة البلديات الراغبة في إحداث وحدات رسكلة وتثمين للنفايات على انجاز الدراسات اللازمة لمشاريعها التي يمكن ان تكون مشتركة فيما بينها او بصفة احادية حسب خصوصيات كل منطقة وذلك عبر رصد الاعتمادات المالية الكافية وتمكينها من المساعدة الفنية”.

وات