الأخبار

وزير الخارجية يوجّه رسائل لسفراء الدول الفرنكوفونية لابلاغها لعواصمهم

today02/11/2023 135

Background
share close

التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمّار، اليوم الخميس 2 نوفمبر 2023 مع عدد من سفراء الدول الفرنكوفونية المعتمدين بتونس، تتقدمهم سفيرة كندا بصفتها الرئيسة الحالية للمجموعة، واستعرض الوزير أبرز مخرجات القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية التي احتضنتها جزيرة جربة في 19-20 نوفمبر 2022 وأهمّ المحطّات التحضيرية لأشغال الدورة الرابعة والأربعين للمؤتمر الوزاري للفرنكوفونية التي ستلتئم يومي 4 و5 نوفمبر 2023 بالعاصمة الكامرونية ياوندي.

وأكّد وزير الشؤون الخارجية “الموقف التونسي المبدئي والثابت المناصر للقضية الفلسطينية العادلة ولحق الشعب الفلسطيني في استعادة أراضيه المحتلة، خاصة مع تصاعد وتيرة العدوان الغاشم والممنهج على الشعب الفلسطيني الأعزل وسقوط آلاف الضحايا المدنيين، بشكل غير مبرر وغير مشرف وغير أخلاقي، في صمت مطبق من المجموعة الدولية منها المنظمة الدولية للفرنكوفونية”.

ووجّه الوزير عدة رسائل للسفراء وحثّهم على إبلاغها لعواصمهم، مشدّدا على وجاهة الرؤية التونسية وجدد “إدانة بلادنا الصارمة للاعتداءات غير المسبوقة، المنتهكة للقانون الإنساني والمواثيق الدولية، والتي ما فتئ يقترفها الاحتلال، خدمة لأجندات سياسية واقليمية غير معلنة”.

دعوة “المجتمع الدولي لوقف الاعتداء الصارخ على الشعب الفلسطيني”

ودعا الوزير “المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته التاريخية للوقف الفوري للاعتداء الصارخ على الشعب الفلسطيني”، مؤكدا على “ضرورة التعاطي مع الوضع الراهن بمنطق آخر وبمقاربة مختلفة والتعامل الجاد مع الأسباب الرئيسية والحقيقية للقضية الفلسطينية دون الاكتفاء بمحاولة معالجة النتائج ، كالمساعدات الإنسانية”.

ونبّه الوزير إلى أن “العدوان المستفحل منذ 75 سنة والمتمادي إلى الآن بكل وحشية من شأنه إذكاء بؤر العنف والعنف المضاد والتطرف لدى الأجيال الناشئة وتهديد، أكثر من أي وقت مضى، للأمن والسّلم على المستويين الإقليمي والدولي”.

“القضية الفلسطينية هي أساسا قضية استعمار وميز عنصري”

كما أوضح الوزير أن “القضية الفلسطينية هي أساسا قضية استعمار وميز عنصري وانحياز للأطراف المؤثرة دوليا والمؤسسات الأممية، خاصة مجلس الأمن، للجانب الأقوى دون أي اعتبار للحقوق التاريخية وللمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني، مؤكّدا أن التوازن الإقليمي غير قائم بالمرة وأن الاشتباك المتواصل في المنطقة غير متكافئ سياسيا وعسكريا واقتصاديا”.

ومن جهتهم، ثمّن السفراء مبادرة هذا اللقاء مؤكّدين على ضرورة مواصلة التحاور وتبادل وجهات النظر كما وعدوا بنقل رسائل الوزير لعواصم بلدانهم.

واختتم الوزير اللقاء بالتأكيد على الموقف المبدئ التونسي المساند للقضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والمناهض للمقاربات غير المنصفة وغير المجدية”، وفق ما ورد على الصفحة الرسمية لوزارة الشؤون الخارجية.

Written by: Asma Mouaddeb



0%