Express Radio Le programme encours
وأضاف أنور الحراثي لدى مداخلته في برنامج الشارع التونسي، أن نقص المياه أثّر على جودة التمور، أن التوقعات تشير إلى صابة بـ 650 ألف طن، أي بزيادة قدرها 5 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة.
وأشار إلى أن أسعار التمور يحددها السوق عادة ونسق العرض والطلب، إلا أن تخزين السلع في المخازن لبيعها لاحقا، يتسبب في ارتفاع الأسعار من 5 دنانير للكلغ الواحد وفق التوقعات إلى أسعار تصل إلى 9 دنانير في الوقت الحالي.
وأوضح أن نقص التزويد بالمياه هو أكبر إشكال يعاني منه الفلاحون في قطاع التمور، إضافة إلى غلاء الأدوية وانخفاض مستوى فاعليتها في ظل انتشار بعض الأمراض، وغلاء كلفة اليد العاملة.
وقال ضيف برنامج الشارع التونسي إن الفلاح أصبح اليوم غير آمن في حال إخراج بضاعته من الضيعة متوجها بها نحو السوق، بسبب بعض الإجراءات التي يمكن أن تتخذ ضدّه من طرف دوريات أمنية أو أعوان مراقبة، داعيا إلى ضرورة توضيح وتوحيد الإجراءات المعمول به لتبيان الفرق بين الفلاح المنتج والتاجر.
Written by: Asma Mouaddeb