Express Radio Le programme encours
وأضاف أحمد أبية، لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو، أن الزيادات المقترحة على الأداءات ومعاليم الجبائية، تشمل زيادة من 1 إلى 3 بالمائة على رقم معاملات النزل والفنادق والإقامات ودور الضيافة، إضافة إلى الزيادة في معلوم على الكربون من 20 إلى 40 دينار بالنسبة لتذاكر الرحلات الجوية والبحرية، فضلا عن الزيادة في معاليم الإقامة في الفنادق حسب تصنيفها.
واعتبر أن القطاع السياحي يمر منذ 10 سنوات أو أكثر بأزمات متتالية رغم الانتعاشة النسبية التي شهدها خلال هذا الموسم، وأوضح أن الأغلبية الساحقة للنزل ومتعدي الرحلات مازالت في طور الانتعاشة، وبالتالي فإن الزيادات بهذا الحجم يمكن أن تؤثر على تنافسية تونس كوجهة سياحية وتزيد بحوالي 25 بالمائة في الكلفة الإجمالية لقضاء العطلة في تونس.
وأفاد رئيس الجامعة المهنية المشتركة للسياحة بأن “السياحة الشاطئية في تونس مهمة وستبقى كذلك، ويجب العمل دائما على تحسينها من حيث جودة الخدمات، ولكن لتونس مخزون ثقافي وامتيازات أخرى تنافسية وثراء غير مستغل على غرار السياحة الثقافية والأثرية التي كانت تلقى سابقا اهتمام متعهدي الرحلات خلال المواسم الشتوية”.
واعتبر أن تونس فقدت الكثير من قدراتها على استقطاب هذا النوع من السياح المقبلين على الاستكشاف والمهتمين بالمواقع الأثرية التاريخية والطبيعية، وهو ما يستوجب العمل ودفع التوجه نحو تنويع المنتوج السياحي.
ودعا ضيف برنامج اكسبرسو، إلى الأخذ بعين الاعتبار الوضع المالي والاقتصادي لمهنيي السياحة إثر أزمة كوفيد والحرب الجارية حاليا في الشرق الأوسط والتي يمكن أن تؤثر على نسق النشاط السياحي خلال الموسم الشتوي وخلال الموسم الصيفي المقبل في حال تواصلها.
وأضاف أن السنة التعاقدية السياحية بين متعدي الرحلات وأصحاب الفنادق تنطلق منذ 1 نوفمبر الحالي، وبالتالي فإن تطبيق المعاليم السياحية الجديدة بداية من جانفي 2024 سيثير اشكاليات عديدة مع متعهدي الرحلات.
Written by: Asma Mouaddeb