Express Radio Le programme encours
وأضاف مؤسس شركة “Bako Motors” لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو، أنه لا حاجة لإعادة ابتكار ما تم ابتكاره أساسا منذ مدة حيث أنه من الأفضل العمل على تطوير ابتكار سابق وتحسينه، مشيرا إلى أن السيارة الكهربائية الشمسية، التي تعمل المؤسسة على إطلاقها هي وسيلة النقل الثانية من نوعها بعد عملها سابقا على تطوير ناقلة بثلاث عجلات اعتمادا على “تكتك” يقع استعماله في الهند.
وأوضح أن اقتباس سيارة جديدة من نموذج سيارة قديمة ومعتمدة سابقا وتعود لشركة أخرى للسيارات هو أمر معمول به في عالم السيارات وليس جديدا، وطبقته قبل ذلك مختلف الشركات العالمية للسيارات.
وأفاد بأن السيارة تونسية بنسبة تفوق الـ 50 بالمائة (taux d’intégration) ولكن نسبة المائة بالمائة تونسية التي تم التصريح بها سابقا تُنسب أساسا إلى العمل الهندسي الخاص بالسيارة وتنفيذ الهيكل الحديدي بأكمله، مشددا على أن المحركات لا تُصنع في تونس، بالنسبة لكل السيارات، وأشار إلى السعر المحدد بحوالي 15 ألف دينار مدروس بصفة جيدة.
وقال إن مسار تطوير قطاع تصنيع السيارات يحتاج إلى سنوات من العمل واستثمارات مالية كبيرة جدا، وسياسة دولة في هذا الإطار.
ويشار إلى أن جدلا واسعا أثير على صفحات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة حول منشأ هذه السيارة الكهربائية، وذلك بعد تداول صور سيارة صينية مماثلة، وإعلان شركة باكو موتورز عن نية إطلاقها أول سيارة تونسيّة كهربائيّة، شمسيّة وإقتصاديّة، صانعوها من الكفاءات التونسية وهي موجّهة لإستعمال المواطنين التونسيين.
Written by: Asma Mouaddeb