“3 ظواهر مسؤولة اليوم عن تراجع أداء قطاع الدواجن، وجعل شركات إنتاجها بصدد الإفلاس”

دعا رئيس الغرفة الوطنية لمسالخ الدواجن ومحولي اللحوم، فتحي غريّب، الثلاثاء 23 جويلية 2019، سلط الإشراف إلى وضع حد لتوريد اللحوم البيضاء ومكافحة الذبح العشوائي والتهريب.

واعتبر غريّب “هذه الظواهر الثلاث مسؤولة، اليوم، عن تراجع آداء القطاع” مذكرا “أن شركات إنتاج الدواجن هي، الآن، بصدد الإفلاس”.

وبيّن خلال ندوة صحفية عقدتها الغرفة، الثلاثاء، بمقر الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أن عمليّات التوريد “غير المدروسة” للحوم البيضاء وبيض الاستهلاك وبيض التفقيس، قد تسبب في خسائر كبيرة للمنتجين وشركات الدواجنن التي تشغل آلاف العائلات. وأوضح بأن وضع القطاع أصبح “لا يصدق” خاصّة وأن الإنتاج الوطني من الدواجن لم يعد يغطي سوى نصف حاجيات السوق.

كما استنكر رئس الغرفة، بالإضافة الى التوريد، عمليّات الذبح العشوائي، التّي تهم أكثر من نصف الإنتاج الوطني، وتشكل خطرا كبيرا على سلامة المنتوج وصحّة المستهلك.

كما أشار المسؤول إلى عملية بيع الديك الرومي والدجاج المهرب من الجزائر، والذي يتم بيعه بأسعار منخفضة ودون أي رقابة صحية وفي هذا الصدد، ندد بالمنافسة غير الشريفة، التي تسبب خسائر للمنتجين ومشاكل مرتبطة بالتخزين.

وأوضح غرّيب، أيضا، أن ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء، يعود أساسا إلى انزلاق الدينار مما أدّى إلى ارتفاع كلفة الإنتاج مشيرا إلى أن غالبية المدخلات يتم، اليوم، توريدها.