الأخبار

مدير عام الصوناد: “تواصل قطع المياه مرتبط بتحسن مخزون السدود ..”

today11/12/2023 50

Background
share close

قال رئيس مدير عام الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه أحمد صولة اليوم الإثنين 11 ديسمبر 2023، إنه تم تأسيس “الصوناد” في 1968، وهي تهتم بانتاج المياه وتوزيعه، وتسهر على تزويد المواطنين بالماء الصالح للشرب.

وأضاف صولة لدى استضافته في برنامج Agri Hour، أن الصوناد تنتج 800 مليون متر مكعب تقريبا في السنة، منها 461 مليون متر مكعب مياه سطحية أي بنسبة 57 بالمائة، و36 بالمائة هي نسبة المياه الجوفية، إضافة إلى 3.3 بالمائة نسبة المياه الجوفية المحلاة، و1.8 بالمائة تتعلق بتحلية مياه البحر.

هذا وتقدر المياه الموزعة تقريبا بـ 683 مليون متر مكعب، وتقوم الشركة بربط حوالي 68 ألف “توصيلة” جديدة سنويا، ووضع 680 إلى 700 كلم قنوات كل سنة، 10 بالمائة منها لقنوات الإنتاج والبقية قنوات إنتاج لتزويد المناطق بالمياه، وفق ذات المصدر.

وأضاف صولة “هناك 3.2 مليون “توصيلة”، وحوالي 58 ألف كلم طول الشبكة”، وفيما يتعلق بتجديد القنوات يتم وضع حوالي 100 إلى 130 كلم وفق برنامج سنوي، مبينا أن الظروف المادية والتوازنات المالية للشركة لا تسمح بتغيير قنوات إضافية، مشيرا في المقابل إلى الهبات والمساعدات التي ترصد من قبل المانحين لتغيير القنوات.

 

تقليص 30 بالمائة من نسبة ضياع الماء بالقنوات

وأكد “هدفنا هو تقليص 30 بالمائة من ضياع المياه في القنوات، والاقتصاد في الماء هو من تقاليد الصوناد منذ السنوات التسعين، بهدف تحسين مردودية الشبكة”.

وتقدر نسبة الربط بالماء في تونس ب98.5 بالمائة، 100 بالمائة في المجال الحضري، و95.2 بالمائة في المجال الريفي، حيث تساهم الصوناد بنسبة 95 بالمائة و41 بالمائة عن طريق الهندسة الريفية.

وأبرز أن الصوناد تقوم باقتناء الماء، مبينا أن 3 سدود فقط تستغلها الصوناد، في حين يتم الحصول على بقية المياه من بقية السدود، مضيفا “توازن الشركة سيكون بداية من سنة 2030، في ظل الزيادة التي تم اقرارها على المياه، خاصة وأن كلفة المياه في تونس هي الأقل في العالم”.

 

التوجه نحو تحلية المياه

كما لفت إلى أن هناك توجها نحو تحلية المياه، رغم ارتفاع كلفته، مبينا أن استراتيجية الدولة واضحة في علاقة بتحلية المياه.

وأضاف “تمثل المياه المحلاة 6 بالمائة من حاجياتنا ونريد بلوغ نسبة 30 بالمائة إلى 2030، بدخول محطات التحلية للعمل التي ستصل إلى 31 محطة ب160 ألف متر مكعب في اليوم”.

ولفت إلى أن الصوناد لديها تجربة في تحلية المياه الجوفية، في المقابل انطلقت مؤخرا في تحلية مياه البحر، هذا وتدخل محطة تحلية مياه البحر بالزارات التجربة موفى السنة الحالية، وبالنسبة لمحطة تحلية المياه بصفاقس يتم العمل على دخولها حيز الاستغلال قبل الصائفة القادمة نظرا لأهميتها الكبرى حيث ستوفر 100 ألف متر مكعب من المياه وهي قابلة للارتفاع إلى 200 ألف متر مكعب وفق صولة.

هذا بالإضافة إلى محطتين هما جرجيس بإنتاج ب 50 ألف متر مكعب في اليوم، والمهدية 100 ألف متر مكعب مع إمكانية الترفيع إلى 200 ألف متر مكعب، حيث أن “الدراسات جاهزة والجهود متواصلة للحصول على التمويلات حيث يوجد تواصل مع بعض دول الخليج واليابان لتباحث امكانية الإستثمار”.

 

15 مشروع بقيمة 4365 مليون دينار

وأفاد مدير عام الصوناد بوجود 15 مشروع بقيمة جملية تقدر ب4365 مليون دينار، وتهتم هذه المشاريع بتحسين نسبة التزود بمياه الشرب في المناطق الريفية، وبتأهيل وتطوير منظومات مياه الشرب وتعزيز الموارد المائية وتحسين نوعيتها وغيرها.

وقد بلغت نسبة انجاز بعض المشاريع 90 بالمائة وأخرى 99 بالمائة، ومنها مشاريع ممولة على نفقة الدولة بقيمة 2730 مليون دينار، ونفقة الصوناد ب 1632 مليون دينار.

وأكد محدثنا أن الانتدابات صلب الشركة تحدث بشكل متأخر إذ أن آخر انتداب يعود إلى سنة 2019، هذا ويقدر عدد الأعوان بحوالي 6780 عون، مبينا من جهة أخرى أن تواصل قطع المياه مرتبط بتحسن مخزون السدود.

 

 

 

Written by: waed



0%