إقتصاد

رئيسة ديوان وزيرة الصناعة: “التكنولوجيا عامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة”

today09/01/2024 37 2

Background
share close

قالت رئيسة ديوان وزير الصناعة والمناجم والطاقة، أحلام الباجي السياب، اليوم الثلاثاء 09 جانفي 2024، إنّ التكنولوجيا عامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة باعتبار أنها تساهم في المحافظة على التوازن البيئي والتخفيف من مختلف المشاكل.

 

واكدت،خلال اشغال الندوة التي ينظمها والمجمع الكيميائي التونسي بالتعاون مع الإتحاد العربي للأسمدة، حول “تطبيقات التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي في قطاع الأسمدة، أن دخول عالم الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة حتمية خصوصا وانه بالامكان حماية البيئة وتعزيز استدامتها من خلال تبني ممارسات وتقنيات تمكن من استخدام الطاقات المتجددة وتحد من تأثير انبعاثات الغازات الدفيئة.

 

وذكرت من جانب اخر بأهمية قطاع الأسمدة، الذي يعتبر رافدا من روافد الصناعة الحديثة لدوره الفعال في الرفع من الإنتاج والإنتاجية مبرزة ان عمل الوزارة يتجه نحو تعزيز هذا القطاع وتنميته وتطويره وتشجيع الابتكار والتحول الأخضر في هذا المجال ودعم الاستثمار صلبه.

 

وتحدّثت عن الدور الفعال للمجمع الكيميائي التونسي، الذي يساهم في تطوير الإنتاج الفلاحي، من خلال انتاج مادة الأمونيتر ومعالجة الإشكاليات البيئية المطروحة في وحدات الإنتاج بقابس من الانبعاثات الغازية والإفرازات السائلة والنفايات الصلبة وذلك من خلال اعتماد الأساليب التكنولوجية الحديثة والنظيفة في المشاريع الجديدة.

بدوره وزير الفلاحة والصيد البحري، عبد المنعم بلعاتي” قطاع الأسمدة يلعب دورا مهما في تونس فهو يساهم في التنمية من ناحية تدفق العملة الصعبة و مردودية القطاع الفلاحي، فضلا عن تطوير التشغيل”.
وأفاد بأن وضع الذكاء الاصطناعي بالبلدان العربية في إنتاج الأسمدة يمثل اليوم حافزا لتطوير القطاع وتحقيق الأمن الغذائي.

من جانبه، اكد الأمين العام للاتحاد العربي للاسمدة، سعد إبراهيم أبو المعاطي حسن، ان تونس تمتلك مخزون من الأسمدة الفوسفاطية على مستوى عالي جدا ولديها احتياطات مهمة يعول عليها الاتحاد.

وأوضح أن تونس تسير في مسارها الصحيح من خلال، انتاج الفسفاط وتصديره للخارج من ناحية وتحويل الفسفاط الخام الى منتجات أخرى تساعد على تطوير الاقتصاد من ناحية أخرى.

 

Written by: Rim Hasnaoui



0%