Express Radio Le programme encours
أخطاء في القانون الانتخابي
وفي موضوع آخر أفاد الناصري لدى استضافته ببرنامج 7sur7 بأن عددا من الأفراد شاركوا في الانتخابات المحلية، ولكن ليس باسم الحزب، مضيفا “لم أقدم ترشحي للانتخابات المحلية من أجل عدم تكرار خطأ الترشح للانتخابات التشريعية” وفق قوله.
ولفت محدثنا إلى وجود أخطاء في القانون الانتخابي، كما اعتبر أن “الناخبين لا يقومون بالتصويت بناء على البرامج الانتخابية وإنما يتواصل ارتباط ثقافة الانتخابات بالانتهازية” وفق تعبيره.
البرلمان الحالي لا يخدم مصلحة الشعب التونسي
وأكد أن “الحزب طالب بنظام الغرفتين من أجل الرقابة ولكن ليس بهذا الشكل، حيث يسمح القانون الانتخابي للجميع بالترشح، على الرغم من كبر المسؤولية” وفق توصيفه، معتبرا أن القانون الانتخابي أعاد الكثير ممن كان متواجدا في السابق وشارك في العشرية السوداء، على حد تعبيره.
وشدد الناصري على أن رئيس الجمهورية هو المسؤول في علاقة بالقانون الانتخابي لأنه من قام بصياغته بصفة فردية دون استشارة المعنيين بالأمر، مؤكدا أن “البرلمان الحالي اتبع نفس المنهج والأساليب التي اتبعتها البرلمانات السابقة، كما استغل قانون تجريم التطبيع للمتاجرة والتموقع من جديد وليس إيمانا بالقضية الفلسطينية، كما أن هناك أطرافا برلمانية تعد لحملة انتخابية سابقة لأوانها، وعديد المؤشرات تفيد بأن هذا البرلمان لا يخدم الشعب التونسي” على حد تعبيره.
غياب الديبلوماسية الاقتصادية
وأضاف “كنا يفترض أن يساهم قانون المالية في جلب الاستثمار، كما توجد قوانين يجب تغييرها وهو ما لم يحدث، هذا بالإضافة إلى غياب الديبلوماسية الاقتصادية، كما أن تحركات بعض الوزراء معنيين بالشأن الاقتصادي والمالي والديبلوماسي كانت خاطئة” وفق قوله.
تغيير الحكومة
كما طالب ضيف البرنامج بضرورة تغيير الحكومة الحالية، قائلا “الحكومة وجدت في وضع معين، ولا داعي لمواصلتها الأن، ولا بد من حكومة ذات رؤية سياسية وبرنامج واضح وكفاءة لتحقيقه، وهو ما يتطلب وجود حكومة سياسية”.
واعتبر محدثنا أن “رئيس الجمهورية هو الذي يضع السياسات العامة للبلاد، وقد نجح في أشياء ولم ينجح في أشياء أخرى، ولا يمكن الحديث عن فشل إلا بنهاية العهدة”، وفق قوله.
وأضاف “نجح رئيس الجمهورية في محاسبة من عبث في البلاد، إلى جانب استعادة السيادة الوطنية لتونس، ولكن في المقابل لا وجود لوزراء صناعة واقتصاد وتشغيل أي ليست أولوية بالنسبة لرئيس الدولة، كما أن عددا من الولايات الكبرى دون ولاة منذ فترة”.
وتابع قائلا “على رئيس الجمهورية أن يتدارك هذه الاخفاقات ويسد الشغورات في بعض المناصب ليس بالولاءات وإنما بالكفاءات، خاصة وأن هناك وزراء فشلوا”.
الانتخابات الرئاسية
وشدد محدثنا على ضرورة أن تنظم الانتخابات الرئاسية قي موعدها، معتبرا أن “هناك مجموعة من الطفيليات تتواجد في كل مرحلة سياسية في البلاد تتواجد للتحدث باسم النظام ودعمه” وفق تقديره.
كما جدد دعوته إلى ضرورة تغيير القانون الانتخابي ليكون منفتحا أكثر، على الطبقة السياسية خاصة وأن فيه اقصاء للأحزاب، مشيرا إلى أن الحزب لم يحدد بعد مرشحه للانتخابات الرئاسية.
وأردف قائلا “نريد أن يواصل رئيس الجمهورية المشوار بنجاح، وهو ما سيحدث بحكومة قوية، وفي حال انخرط في هذا المشروع الاصلاحي واعتمد كفاءات سنقوم بمساندته في الانتخابات الرئاسية”، مؤكدا من جهة أخرى رفضه تقلد منصب سياسي ضمن الحكومة الحالية.
Written by: waed