Express Radio Le programme encours
وأكد عمامو لدى مداخلته ببرنامج حديث في البزنيس “النقص في الفخار المخصص لخزن الماء والزيت بالنظر إلى نقص بعض المواد الأولية والتي لم يتم البحث عن بدائل لها”، مشددا على ضرورة القيام بعديد الدراسات لحماية هذه الأنواع وخصوصياتها.
وأضاف “هناك محاولات للتطوير خاصة من قبل برنامج الاتحاد الأوروبي وقد تم الاشتغال على فخار نابل وأيضا فخار المكنين ولكن يبقى ذلك غير كاف ولا بد من دراسات علمية حول نوعية الطفل وكيفية استخراجه وكيفية حماية المنطقة بعد عملية الاستخراج”.
وأوضح أن “المقطع الكبير بطبرقة عين دراهم والذي خصص في البداية للاستعمال التقليدي تم استنزافه فيما بعد من قبل شركات الخزف الصناعي في ظل إشكال في التلاعب بالقوانين”، مبينا أن الشركات تتدخل بغطاء أنها ستقوم بتوفيره للصناعات التقليدية ولكن يكون له جانب صناعي والذي يستهلك أكثر من الصناعات التقلدية بكثير”.
وأضاف “أدى ذلك إلى نقص المقطع بشكل كبير وكان هناك إشكال وتوقيف الرخص عديد المرات ما تسبب في تعطل الحرفيين وغلاء المادة الأولية”.
وتابع قائلا “استصلاح المقطع يتطلب اتباع كراس الشروط، واستخراج كميات لفائدة الصناعات التقليدية لن يكون فيه ضرر كبير”، مشيرا إلى ارتفاع سعر “الطفل” بنسبة 300 بالمائة تقريبا حيث زاد من 100 مليم الكلغ إلى 350 مليم تقريبا.
نقص المواد الأولية
ولفت إلى أن نقص المادة الأولوية وندرتها يؤدي إلى ارتفاع سعرها، مشددا على ضرورة القيام ببحوث على أماكن أخرى بديلة، وأيضا عدم تدخل الصناعات فيما يهم الصناعات التقليدية.
وقال عمامو “جامعة الصناعات التقليدية تعتبر أن كل المنتوجات الطبيعية لا بد من تصديرها وهي محولة ونحن ضد تصدير المادة الأولية الخام لأن ثرواتنا وإمكانياتنا محدودة وبالتالي الثروات الطبيعية مستنزفة ويجب استهلاكها وتصنيعها قبل تصديرها”.
وأردف بالقول “سيؤدي تصدير هذه المواد الأولية وشبه المصنعة إلى فقدان اليد العاملة التونسية والصناعيين الذين يتوجهون إلى الخارج فيما بما من شأنه أن يتسبب في تضرر كامل القطاع”.
وأكد محدثنا أن هناك مجال واسع لتصدير الفخار، حيث توجد عديد الأسواق الأولوربية وغيرها مثل الهند والتي تستوعب المنتوجات التونسية، مضيفا “لا نخشى المنافسة في المعارض العالمية حيث أن جودة المنتوج التونسي عالية والأسعار مناسبة جدا”.
وتحدث ضيف البرنامج عن الحلول الممكنة لتطوير القطاع من ذلك استغلال المقاطع المخصصة من قبل الصناعات التقليدية دون غيرها، وأيضا عدم تصدير المواد الأولية أو نصف المصنعة، إلى جانب القيام بدراسات علمية وبحث عن مناطق بديلة، كما يتعين البحث عن بدائل للأدهان التي يتم استيرادها من الخارج.
Written by: waed