الأخبار

الرئاسية 2019: حمّادي الجبالي يوضّح بخصوص أحداث السفارة الأمريكية في 2014

today02/09/2019 5

Background
share close

أكّد المرشّح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها حمادي الجبالي اليوم 2 سبتمبر 2019 لدى حضوره ببرنامج بالسياسة معلّقا على أحداث السفارة الأمريكية بتونس، أنّ مجموعتين توجّها للسفارة الأمريكية يوم 14 سبتمبر 2012 تعبيرا عن غضبهم، حيث وصلت المجموعة الاولى إلى السفارة وسلّمت السفير الأمريكي رسالة احتجاج، فيما كانت تنوي المجموعة الثانية الهجوم على  السفارة، وتجّمعت من مختلف الجهات.

 واعتبر الجبالي أن لا أحد ينكر التقصير الأمني الذي حدث، مشيرا إلى أنّ السفير الأمريكي كان قد عبّر عن خشيته من وقوع هذا الأمر قبل سفر الجبالي.. موضّحا: “قلت لهم أن نتّخذ 3 أحزمة كي لا نترك هؤلاء يمرّون، لكن هذا لم يطبّق مما جعل المحتجّين يصلون السفارة ويهاجموها.. فتدخلت كل القوى الأمنية” وأضاف الجبالي: “الخطة الأمنية لصدّ هؤلاء المجموعات لم تكن كافية”. وفق قوله.

  • play_arrow

    الرئاسية 2019: حمّادي الجبالي يوضّح بخصوص أحداث السفارة الأمريكية في 2014 Asma Mouaddeb

وأشار الجبالي إلى أنّ هناك سوء تقدير منذ البداية وخلل بعد ذلك في قيادة العمليات، قائلا: “هناك من التونسيين من أرادوا دفع أمريكا إلى سحب السفير وغلق السفارة، لكن الإدارة الأمريكية لم تنسق في ذلك، وهي خطوة كبيرة تحسب لهيلاري كلينتون وقتها” وفق قوله.

 وأكّد الجبالي أنّ “هناك إجراءات داخلية تمّت ضد الأمنيين الذين لم يقوموا بواجبهم لكن هذا غير كاف لأنّ هناك مسؤولية سياسية أيضا”.. مضيفا: “لم أرد تنحية علي العريّض، بل طلبت تنحية 3 وزراء من النهضة ووزيرين آخرين، بعد حادثة تتمثل في عدم مفاوضة اتحاد الشغل إلا على لسان واحد.. لكن هناك وزراء تفاوضوا وقبلوا الزيادات، لكن الأصل أن تتم المفاوضات مع الحكومة وليست مع كل وزير على حدة” وفق تعبيره.

  • play_arrow

    الرئاسية 2019: حمّادي الجبالي يوضّح بخصوص أحداث السفارة الأمريكية في 2014 Asma Mouaddeb

وتعود أطوار هذه القضية الى يوم 14 سبتمبر 2012 حيث كان مقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس عرضة للهجوم من قبل عدد من السلفيين الذين تجمعوا وقتها بعد صلاة الجمعة وتوجهوا مشيا على الاقدام الى السفارة للاحتجاج على فيلم اعتبروه معاديا للرسول محمد وقد اندلعت مواجهات بينهم وقوات الامن المنتشرة حول محيط السفارة الامريكية.

Written by: Asma Mouaddeb



0%