تونس تحتضن المؤتمر الاستثنائي للمنظمة العربية للمحامين الشباب

أفادت الأساتذة سعاد بوكر رئيسة فرع المنظمة العربية للمحامين الشباب اليوم الإثنين 26 فيفري 2024، بأن المنظمة تأسست سنة 2000 وتضم تقريبا كل الدول العربية، ويتمثل دورها في تشبيك العلاقات بين المحامين العرب وتوحيد الجهود نحو تنمية القدرات في المجال الحقوقي.

كما أكّدت لدى مداخلتها ببرنامج اكسبراسو أن القضية الفــلسطينية تعد من أوكد الأولويات وهي القضية المركزية للمنظمة.

وأفادت بوبكر أنه سيتم تنظيم مؤتمر استثنائي بالنظر إلى ما يحصل في غـ.زة بالإشتراك مع الهيئة الوطنية للمحامين وجمعية المحامين الشبان بتونس وذلك يومي 28 و29 فيفري للتباحث في دور المحاماة العربية في نصرة القضية.

وأوضحت رئيسة المنتدى أنه سيتم تقديم مداخلات من قبل المختصين حيث أن المجال مفتوح للنقاش والتداول في السبل الناجعة القانونية لاسترجاع الحق الفلسطيني.

ولفتت إلى أن ماقامت به الهيئة الوطنية للمحامين هو شأن خاص بتونس، مشيرة في المقابل إلى أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار سعي المنظمة لإيجاد السبل القانونية في اتجاه تقديم ملف قانوني متكامل للدفاع على فلـسطين وإدانة إسـرائيل.

ويشارك في المؤتمر 9 دول هي الكويت ولبنان وفلســطين والعراق والأردن والجزائر وليبيا وعمان ومصر، بحضور أكثر من 140 محام عربي.

التداول في جميع الحلول القانونية

وقالت ضيفة اكسبراسو “سنتداول في جميع الحلول القانونية، وسنقرر إلى أي محكمة دولية سنتوجه لمقاضاة الكــيان أمام المحاكم الدولية حيث يتم العمل على أن يكون هناك ملف متكامل، وفقا لأسس متينة إلى جانب توثيق الجرائم”، مضيفة “هناك احساس بالعجز والكثير من الألم لدى المحامين”.

كما بيّنت أن المؤتمر سيكون انتخابيا أيضا، وعلى هامشه يتم تنظيم الملتقى العلمي اليوم العلمي الذي سيكون منفتحا على كل مكونات المجتمع المدني، مشيرة إلى وجود 4 مترشحين من تونس والأردن ولبنان والكويت لرئاسة المنظمة، كما سيتم انتخاب مكتب تنفيذي جديد، مضيفة “هي فرصة لتونس لتترأس أول امرأة المنظمة”.

كما جددت التأكيد على أن دور المنظمة توحيد الجهود العربية في إطار تقريب التشريعات والدفاع عن القضايا الحقوقية الكبرى وتنمية القدرات الصناعية للمحامين، والعمل على إطار قانوني للمنظمة وتركيز مقر في إحدى الدول العربية، مؤكدة أن المنظمة قامت بالكثير من العمل خاصة في علاقة بالقضية الفلسطينية.