الأخبار

تونس تحتضن يومي 24 و25 سبتمبر 2019 الدورة الثانية للقمّة الإفريقيّة للمؤسسات الناشئة

today10/09/2019 4

Background
share close

تحتضن تونس يومي 24 و25 سبتمبر 2019 الدورة الثانية للقمّة الافريقية للمؤسسات الناشئة “إفريقيا تبادر” وستّتخذ من “المدن الذكيّة والتجديد المفتوح في افريقيا: اي فرص للمؤسسات الناشئة؟” شعارا لها.

وتتميز هذه الدورة، التي ستستقبل 1200 شخص، منهم 500 شخص يمثلون مؤسسات افريقية ناشئة، بمشاركة 10 وزراء من تونس ومن بلدان إفريقية أخرى، ومواهب شابّة من 30 بلدا افريقيا إلى جانب ممولين ومستثمرين أفارقة وأوروبيين وأمريكيين”، وفق ما أكّده الرئيس المدير العام لمجموعة “تي بي أم”، اسكندر هدّار، منظم هذه القمة، خلال ندوة صحفية عقدت، الثلاثاء 10 سبتمبر 2019 بتونس.

وأضاف أنّ “قمّة “إفريقيا تبادر”، التي تهدف إلى دفع ثقافة التجديد والنمو المشترك، تتضمن تنظيم ندوات وورشات سينشطها 150 متدخلا ومستثمرا علاوة على تنظيم فضاء عرض وعدّة مسابقات منها “الهاكاتون” ومناظرة أفضل تطبيقة جوّالة للتجارة الالكترونية علاوة على مسابقة “الماكيتون”، الذي يلتئم أوّل مرّة على المستوى الافريقي، وهو يوفر الفرصة لـ120 طالب تونسي وإفريقي وألماني لخلق نماذج لتطبيقات جديدة”.

ولاحظ سفير “افريقيا تبادر”، محمد دلاّ، أنّ “القمّة تجسم تحالفا يجمع 27 بلدا إفريقيا يرنو إلى إحداث سوق رقميّة إفريقية موحّدة تقدّر قيمتها حاليا بحوالي 300 مليار دولار”.

وتتمثّل فلسفة تنظيم القمّة، بحسب دلاّ في “إحداث سوق افتراضية افريقيّة تعتمد على أربع ركائز، تهم البنية التحتية ورقمنة الحكومة ودعم تكوين الشباب والتجديد، حيث يركّز كل بلد افريقي على جانب محدد”.

وتابع لقد “تمت دعوة تونس للتموقع كحاضنة للنظام الاقتصادي للمؤسسات الناشئة الافريقية. ويرجى من وراء ذلك، إبراز الكفاءات الشّابة الافريقية واتاحة الفرصة لاظهار فاعلي المستقبل على غرار محرّك البحث “غوغل” في إفريقيا مع تسهيل نفاذ هذه الشركات الناشئة إلى مصادر التمويل، من خلال دعم بلدان افريقيا والشراكات الدولية.

وقال رئيس المشاريع بالوكالة الالمانية للتعاون الدولي، توبياس سيبرليش، “إنّ برنامج “استثمر في افريقيا” الذي أطلقته الوكالة سنة 2016 بين الدول الأوروبية و5 دول إفريقية ( كينيا، نيجيريا، تونس، غانا ورواندا) التي انضمت إلى هذا البرنامج.

ويهدف ذلك غلى مساعدة القارة السوداء على تعزيز ودعم إمكانياتها الكبيرة في التجديد والابتكار، بالإضافة إلى ربط المؤسسات الإفريقية الناشئة والواعدة بالمجموعات الدولية الكبيرة.

وأضاف “من المهم إدراك أنّ هذه الشبكة تعتمد على اربعة محاور رئيسية وهي تحسين نفاذ المؤسسات الناشئة الى التمويل وضمان نفاذ أفضل إلى الأسواق إلى جانب العمل على تطوير الكفاءات والتنسيق مع القطاع الخاص.

وقال إن الشبكة وفّرت بين سنتي 2017 و2018، دعمها الى 148 شابا مبادرا رقميا في 20 بلدا افريقيا، بما يسر احداث حوالي 1500 موطن عمل مباشر.

Written by: Asma Mouaddeb



0%