Express Radio Le programme encours
دعا تقرير أولي حول عملية الملاحظة على أساس النوع الاجتماعي للمركز التونسي المتوسطي، الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى اعتماد مبدأ التناصف في وفق ما أفادت به اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2019 مديرة المركز أحلام النصيري.
وحث التقرير الذي تم تقديمه اليوم خلال ندوة صحفية بالعاصمة أعضاء الهيئة المستقلة للانتخابات على احترام الدور الذي يلعبه ممثلو المجتمع المدني من الملاحطين في العملية الانتخابية وعلى ضرورة نشر مراقبين في محيط مراكز الاقتراع لمنع التجاوزات المختلفة وخاصة مسألة تسليم بطاقات التعريف أو حجزها من قبل أطراف متعددة كفعل لا قانوني.
و دعا التقرير وفق أحلام النصيري كافة المترشحين إلى ضرورة احترام عمل منظمات المجتمع المدني في ملاحظة المسار الانتخابي والعمل على حماية المكتسبات التي حققت وعدم اللجوء الى ممارسة العنف مستقبلا وأن يأخذ المترشحون بعين الاعتبار حق الناخبات في الوسط الريفي والمناطق الحدودية بتنظيم اجتماعات انتخابية في هذه المناطق.
وأوصت مديرة المركز التونسي المتوسطي في هذا الصدد بضرورة أن يأخذ المترشحون ومن يمثلهم حق النساء في حق النفاذ الى المعلومة وذلك بتنظيم اجتماعات انتخابية في مناطق نافذة وتوفير لغة إشارات في الاجتماعات الانتخابية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وقالت عضو المركز التونسي المتوسطي هناء عامري من جهتها أن التقرير الذي صدرعلى اثر ملاحظة الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها ويوم الاقتراع على أساس النوع الاجتماعي بسبعة مناطق ريفية حدودية (توزر وقبلي وقفصة والقصرين وسيدي بوزيد وسليانة وجندوبة) حيث تم توزيع 35 ملاحظة ومنسق قاموا بملاحظة 233 اجتماع انتخابي أكد المشاركة الضعيفة نسبيا للنساء في فرق الحملات الانتخابية.
وأوضح التقرير وفق ما أفادت به احلام النصيري انه تم تسجيل حضور 1161 من مجموع 4399 مسؤول على تنظيم الانتخابات التي تمت ملاحظتها أي بنسبة 26 بالمائة من مجموع المشاركين والمشاركات في فرق تنظيم الحملات ومرافقة المترشحين.
وأضافت أن التقرير أثبت أيضا أن المترشحين للانتخابات الرئاسية لم يأخذوا بعين الاعتبار الخصوصيات السوسيوثقافية السائدة في الوسط الريفي حيث قام العديد من أنصار المترشحين بتنظيم اجتماعات انتخابية في المقاهي غير المختلطة مما أثر سلبا على نسبة حضور النساء التي بلغت حوالي 26 بالمائة من مجموع الحضور في 233 حملة.
Written by: Asma Mouaddeb