بن ساسي: “لا وجود لزيادة في أسعار الملابس الجاهزة ولكن ..”

قال محسن بن ساسي رئيس الغرفة الوطنية للملابس الجاهزة اليوم الأربعاء 3 أفريل 2024، إن المواطن التونسي يمر بفترة صعبة تواصلت منذ أزمة الكوفيد والحرب الروسية الأوكرانية، مشددا على أن الأمر لا يقتصر على تونس فقط.

واعتبر لدى مداخلته ببرنامج حديث في البزنيس أن كل هذه العوامل جعلت المواطن التونسي يعتبر أن الأسعار مرتفعة، على الرغم من عدم وجود زيادة في الملابس الجاهزة.

وأكّد محدثنا عدم وجود اقبال على اقتناء الملابس الجاهزة بمناسبة عيد الفطر، على الرغم من القيام بتخفيضات في الملابس، مشيرا إلى أن أسعار ملابس الأطفال تتراوح ما بين 180 و240 دينار.

وبيّن أن الحركية تكون أقل خلال الفترة الصباحية وتزداد ليلا، مشيرا إلى مشكل النقل بالنسبة للعملة والمواطنين ليلا، في ظل تحديد توقيت عمل وسائل النقل العمومية.

ودعا بالمناسبة إلى إقرار توقيت خاص بالسفرات الليلية للحافلات والميترو والقطارات، لتمكين المواطنين من التوافد أكثر على الشراءات ليلا، مشيدا من جهة أخرى بالقضاء على الانتصاب الفوضوي وفتح شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة بما من شأنه أن يخلق حركية أكبر.

وأكّد محدثنا أن الإشكال في تونس العاصمة يوجد أيضا في بقية المناطق، مبينا أن 40 إلى 50 بالمائة من رقم معاملات التاجر الذي يبيع ملابس الأطفال يكون خلال شهر رمضان، “غير أن هذه النسبة تراجعت”.

وفيما يتعلق بأسعار الملابس نفى رئيس الغرفة وجود أي زيادة في الأسعار، قائلا “إن كان هناك زيادة فهي ضئيلة جدا، كما أن التجار لا يبحثون عن الترفيع المشط في الأسعار وإنما يريدون بيع السلع”.

وتحدث عن نقص إنتاج سراويل “الدجين” في تونس بالنظر إلى عدة عوامل منها الظروف الصعبة التي تمر بها أوروبا.

وشدد على ترابط كل حلقات الإنتاج، حيث أن تأثر أي طرف ينعكس على بقية الحلقات، مبينا أن المؤشرات كانت طيبة بالنسبة لتصدير الملابس السنة الماضية، غير أن هناك بعض الصعوبات هذه السنة.

كما أكّد تميز اليد العاملة التونسية في قطاع النسيج والملابس، ولفت إلى التعقيدات الإدارية وغياب الظروف الملائمة والتي تحول دون جلب المزيد من الإستثمارات في القطاع.

ودعا بن ساسي إلى ضرورة الجلوس والحوار للنهوض بالقطاع، قائلا “على كل المسؤولين تباحث الإشكاليات وعقد جلسات وأخذ قرارات هامة”.

كما طالب بضرورة تنقيح القانون عدد 40 لسنة 98 المتعلق بالتخفيضات “الصولد” والذي سينعكس إيجابيا على كل الأطراف، وفق تأكيده.