رئيس الجمهورية: “من يريد الخنوع والاستسلام والارتهان للخارج ليس منا..”

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال زيارته اليوم الثلاثاء 9 أفريل 2024، خلال زيارته إلى متحف الذاكرة الوطنية بالسيجومي، بمناسبة احياء ذكرى عيد الشهداء، إن “هناك عديد الوثائق التي تتعلق بتاريخ تونس المعاصر بتاريخ 8 و9 أفريل 1938، حيث تم تنظيم المظاهرات في تونس والمذبحة في 9 أفريل..”.

وأضاف رئيس الجمهورية قائلا “لولا التاريخ والتضحيات لما وصلنا إلى ما نحن عليه، وهناك من استشهد في سبيل الوطن والاستقلال والحرية والكرامة”، مؤكدا أن “دماء الشهداء لن تذهب هباء، واستقلالنا واستقلال قرارنا فوق كل شيء” وفق قوله.

وذكّر رئيس الدولة ببعض الأحداث التاريخية ومسار الحركة الوطنية والمقاومة الوطنية، إلى جانب الحركات التي تنظمت والمطالبة بإعلان الجمهورية في تونس.

وأردف بالقول “تونس أمانة واستقلالها أمانة وسيادتنا الكاملة أمانة ولا يمكن التفريط فيها، وسنواصل التحرير وراء التحرير، ومن يريد اليوم الخنوع والاستسلام وأن ترتهن إرادته للخارج فليس منا، وتونس للتونسيين” على حد قوله.

ولاجظ أنه “تم التعتيم على عديد المحطات التاريخية الهامة في تونس”، مبينا أنه سيتم اثراء المعرض بالكثير من الوثائق التاريخية.

وقال رئيس الجمهورية “لدينا تاريخ عريق وأعرق بكثير ممن يتوهم أننا يمكن أن نستلهم منهم”، مضيفا “لدينا حلول تونسية تونسية خالصة ونعتز بتاريخنا وماضينا ونعمل من أجل مستقبل أفضل ولا ننسى شهداءنا ومن قدم نفسه فداء للوطن من أجل الاستقلال وأيضا من أجل الحرية والكرامة” وفق قوله.