Express Radio Le programme encours
أكدت عضو منظمة “أنا يقظ”، فدوى العوني، لدى تدخلها اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2019 في برنامج كلوب إكسبراس، أنه وبالنظر إلى التجاذبات والوضع الاستثنائي الذي تعيشه تونس اليوم فإن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، خيرت الرجوع دائما إلى المستوى التقني “نوعا ما صبابة ماء على اليدين”، حيث تعمل فقط وفق الإجراءات التي يضبطها القانون الانتخابي، وهو “ما جعلها تسقط في السلبية ومنعها من اتخاذ مواقف أكثر جرأة”، وفق تعبيرها.
وبخصوص مسألة مراقبة تمويل الحملات الانتخابية، أوضحت فدوى العوني، أن منظمة انا يقظ قامت أثناء الحملة الانتخابية التشريعية بمراقبة 8 قائمات من بينها 7 قائمات حزبية وقائمة ائتلافية، مُراقبةً ميدانية في 9 دوائر انتخابية هي على التوالي؛ تونس 1و2/ صفاقس1و2/ بنزرت/ سوسة/ الكاف/ القصرين، مشيرة إلى أن قائمة حركة النهضة هي الحزب الوحيد الذي تجاوز قيمة الانفاق القانوني في دائرة تونس1، وذلك بنسبة 40 %..
وفي سياق متصل، أوضحت العوني أن هذه النتائج تخص تحديدا الأسبوع الثاني من الحملة لأن تأثير نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية جعلت معظم الأحزاب تتأخر في إطلاق حملاتها “كانت تحت الصدمة”، وفق تعبيرها.
كما أشارت العوني إلى تضارب حجم إنفاق بعض القائمات خاصة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي بين ما تم ملاحظته وما تم رصده من قبل الملاحظين وهو “إلي يخلينا نشكوا بوجود أموال تُصرف بأساليب غير قانونية”.
وأكد العوني أن دور المجتمع المدني لا يتوقف هند نهاية الاستحقاق الانتخابي وإنما يتواصل، مشيرة في السياق نفسه إلى أن منظمة أنا يقظ تعمل خلال السنة الحالية على مقاومة ” ثقافة الإفلات من العقاب باعتبارها أم الداء”، حسب قولها.
Written by: Asma Mouaddeb