Express Radio Le programme encours
وأكّد أن الغرفة تلقت عديد التشكيات من منظوريها بمختلف جهات الجمهورية، والذين واجهوا صعوبات كبرى في التعامل مع الإدارات الجهوية.
وأوضح أن المتربصين وبعد نهاية السنة الثانية لم يتحصلوا على الشهائد المنظرة لختم التكوين ما جعلهم في حالة شك وهناك من قام بمقاضاة هياكل التكوين المهني.
واعتبر أن التأخير “ليس له أي مبرر”، مشيرا أيضا إلى المتكونين الأجانب الذين واجهوا اشكاليات عند العودة إلى بلادنهم في ظل عدم الحصول على شهائدهم.
وأضاف “هناك بيروقراطية مقيتة تعاني منها الهياكل، بدل أن يكون هناك تشجيعات لهذا القطاع الذي يعاضد مجهودات الدولة لأن الفئة المستهدفة هي الشباب حيث يتم تمكينهم من كفاءات للعمل”.
وتابع قائلا “من غير المعقول منع الهياكل التكوينية من التكوين في الإختصاصات شبه الطبية وهو ما أدى إلى ظهور هياكل تكون خارج الإطار القانوني”.
كما أوضح أن عديد الهياكل اندثرت بعد جائحة كورونا، حيث لم تعد المؤسسات الصغرى قادرة على خلاص الأداءات، مضيفا “نمر بظروف صعبة جدا ولم نجد يد المساعدة من سلطة الإشرف”.
وأردف “من غير المعقول أن تبقى عديد الملفات في رفوف الوزارة منذ سنوات، ولا بد من رؤية لقطاع التكوين المهني الخاص الذي يعاني مشاكل عديدة، وننحن دعاة حوار وندعو الوزارة إلى مزيد التشاور”.
واعتبر أن الإدارة لم تأخذ الملف بجدية وبنظرة استشرافية، مشددا على أن التكوين المهني العام والخاص هو الذي سيحرك العجلة الاقتصادية للبلاد.
Written by: waed