“سيطلق الباعثون مخططاتهم للاستثمار في تونس ما إن يتم تشكيل الحكومة الجديدة”

“إننا مقتنعون أنه ما أن يتم تشكيل الحكومة التونسية الجديدة سيطلق عدد هام من الباعثين، مجددا، مخططاتهم للاستثمار في تونس”، ذلك ما أكده النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لاعادة الإعمار والتنمية، جورجن ريغتيرنك، الثلاثاء 22 أكتوبر 2019، خلال المنتدى الثاني التونسي البريطاني للتجارة والاستثمار، المنتظم بلندن، ببادرة من غرفة التجارة التونسية البريطانية وسفارة تونس بلندن.

وتابع “لقد عملت الانتخابات المنتظمة والحرّة، التي جرت مؤخرا على دعم مكانة تونس كنموذج للانتقال الديمقراطي” معتبرا أن من شأن ذلك الإسهام في دعم جاذبية البلاد لاستقطاب المستثمرين الأجانب في ظل “وجود رابط وثيق بين المؤسسات الديمقراطية واحترام دولة القانون ووضوح الرؤية بالنسبة لمناخ الاستثمار”.

وأشار المسؤول، في ذات السياق، الى تحسّن مؤشرات الاقتصاد الكلي (تراجع نسبة التضخم وتوفير آليات تضمن استقرار الدينار التونسي ودعم القطاع المالي). وتوقع “استعادة نسق النمو ابتداء من السنة القادمة بفضل الثقة المتنامية للمستثمرين التونسيين والدوليين”

وتم تنظيم المنتدى بهدف الترويج للإستثمار والتنمية المستديمة مع إبراز إمكانات النشاطات الاقتصادية ذات القيمة المضافة العالية والنشاطات المجددة إلى جانب فرص الشراكة في القطاعات الواعدة والمتعلقة بالطاقات المتجددة وصناعة السيارات والطائرات والتكنولوجيات الحديثة.

وشارك في هذا المنتدى محافظ البنك المركزي التونسي، مروان العباسي، ووزير الدولة للتجارة الدولية البريطاني ورئيس مؤسسة الاستشارة “ديفيلوبن مارك اسوشيتس” وسفير تونس بلندن ورئيس غرفة التجارة التونسية البريطانية ومدير عام وكالة الاستثمار الخارجي الى جانب عدد من الشخصيات من عالم الأعمال والاستثمار من البلدين.

وتضمن فعاليات المنتدى تنظيم جلسة عامة تركزت اشغالها على التحسين الاجمالي لبيئة الاعمال في تونس الى جانب ثلاث ورشات قطاعية خصصت للترويج للشراكة في مجال صناعة السيارات والطائرات والطاقات التقليدية والمتجددة والتكنولوجيات الحديثة.

وفي اطار تنظيم المنتدى تنقل وفد عن غرفة التجارة التونسية البريطانية الى لندن بهدف اجراء لقاءات مع شركاء بريطانيين واستكشاف امكانات التعاون والشراكة فضلا عن تعميق العلاقات التجارية.

وات