الأخبار

أسباب تدهور وضعية المؤسسات الصغرى والمتوسطة

today10/05/2024 132

Background
share close

أكد المستشار في العلاقات الاقتصادية العالمية، وليد الكسراوي، اليوم الجمعة 10 ماي 2024، أنّ اختلال التوزانات المالية لا يقتصر على بتونس فقط، مشيرا إلى عدة  عوامل خارجية ساهمت في هذا  الاختلال  منها الحرب الاوكرانية الروسية والتوترات الحاصلة على مستوى منطقة الشرق الاوسط، فضلا عن غلاء الأسعار وخاصة ارتفاع النقل البحري..

وأضاف، الكسراوي، لدى تدخله ببرنامج”ايكو ماغ”، ” هناك اقتصادية كانت قادرة على مواجهة هذه التحديات، والأزمات لأنها صلبة ومهيكلة..لكن تونس اقتصادها هش تأثر بسهولة بهذه الاختلالات..”

وأشار، في ذات السياق، إلى  غياب الاستثمار وغياب شراكات استراتيحية مع دول غير تقليدية، والتي من شأنها خلق مواطن الشغل..موضحا أنّ الشركاء التقليديين الاوروبين لديهم أزمات اقتصادية خانقة، ولا يمكن الاستمرار التعامل معاهم وفق قوله.

أسباب تدهور وضعية المؤسسات الصغرى والمتوسطة

وتطرق ضيف البرنامج، إلى الوضعية الصعبة التي تمر بها المؤسسات الصغرى والمتوسطة، مشددا على ضرورة، معرفة الأسباب التي حالت دون المحافظة على ديمومة هذه الشركات..

ووفق تفسير المستشار في العلاقات الاقتصادية العالمية، فإن الأسباب تعود إلى الاقتصاد الريعي وتحكم بعض العايلات النافذة في بعض المجالات وهم نفسهم المتمكنين من المنظومة المالية والبنكية وفق قوله.

كما اعتبر وليد الكسراوي، أن المنظومة البنكية  لديها نسب فاىدة مرتفعة مقارنة بعدة دول، والتي تعيق المستثمر التونسي على مجابهة التحديات الإقتصادية.

ودعا الكسراوي، إلى مراجعة المنظومة الجبائية وتحقيق العدالة الحبائية، التي اصبحت من معضلات الاقتصاد الوطني على حدّ تعبيره.

كما استنكر، محدثنا طول الاجراءات الادارية، والبيروقراطية، إضافة إلى انهيار الدينار التونسي، التي ساهمت في تدهور وضعية المؤسسات الصغرى والمتوسطة.

 

Written by: Rim Hasnaoui



0%