Express Radio Le programme encours
وتم في هذه التظاهرة التي تنتظم بالتعاون مع مخبر لتربية الحشرات النافعة، الذي وجه الدعوة لمشاركة خبراء من المغرب، تقديم نتائج التجربة المغربية التي تعتمد على استعمال “الدعسوقة” (كوكسينيل ترفيوير كاتا) التي تعيش فقط على الحشرة القرمزية لمقاومتها والحد من انتشارها.
وبين رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل عماد الباي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، ان هذه التجربة تندرج في إطار معاضدة مجهود الدولة للحد من انتشار الحشرة القرمزية، مؤكدا على ضرورة العمل على تكثيف جهود التوقي ووضع خطة وطنية متكاملة في الغرض للقضاء على هذه الحشرة والسيطرة عليها والحفاظ على الأراضي الفلاحية الوطنية.
وشدد في هذا السياق، على حماية مناطق التين الشوكي بمعتمدية بوعرقوب بولاية نابل التي تعد الأولى وطنيا في إنتاج الهندي الأملس والحد من انتشار هذه الحشرة بولايات الساحل التونسي وكذلك زغوان ونابل.
من جهتها، أوضحت صاحبة الشركة المختصة في تربية الحشرات النافعة أسماء بن سالم، انه تم الاتفاق مع مخبر مغربي لإدخال “الدعسوقة” (كوكسينيل ترفيوير كاتا) بعد تحصل المخبر على الترخيص من قبل وزارة الفلاحة لجلب هذه الدعسوقة التي سيتم قريبا استعمالها بعد استكمال الإجراءات الضرورية.
وأكدت في هذا الصدد، على أهمية هذه التجربة في الحد من انتشار الحشرة القرمزية باعتبار أن “الدعسوقة” تتكاثر وتعيش على الحشرة القرمزية، وستساهم من خلال العبور بين المناطق الموبوءة في الحد من انتشارها.
وتحدث المهندس الزراعي ومدير مركز انتاج الأداء الحيوية التابع لشركة “سوس” بالمغرب رشيد العيني، عن تضافر جهود كافة المتدخلين للحد من انتشار الحشرة القرمزية منذ سنة 2014 بالاعتماد على عديد التجارب ومن بينها المعالجة البيولوجية باستعمال (كوكسينيل ترفيوير كاتا) التي أثبتت فاعليتها بنسبة تناهز 100 بالمائة.
وأضاف انه تم استيراد “الدعسوقة” منذ سنة 2021، الا انه لم يتم التصريح بنتائج التجربة الا بعد التأكد من نجاعتها في القضاء على الحشرة القرمزية، لافتا الى ان التحدي الذي يواجه الدول التي ستعتمد هذه الآلية هو التوفر على كميات كافية لتغطية المساحات الموبوءة من التين الشوكي للحفاظ عليها.
وات
Written by: Rim Hasnaoui