الحياة ستستمر عند الفلسطينيين مهما كانت النتائج!

تطرق المحلل السياسي، صلاح الدين الجورشي اليوم الإثنين 27 ماي 2024، إلى المجزرة التي ارتكبها الاحتلال، بمخيم للنازحين في رفح.

وفي هذا الإطار قال الجورشي لدى تدخله ببرنامج “اكسبريسو” إنّ ارتكاب المجازر في فلسطين المتحلة أصبح واقعا يوميا..”معتبرا أنّ التفاوض والنقاش مع حكومة نتنياهو ليست له أي قيمة من ناحية التنديد.

وقد استشهد نحو 35 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون في قصف إسرائيلي على مخيم للنازحين شمال غربي رفح، في جنوب قطاع غزة، وقال الدفاع المدني في القطاع إن ما حدث مجزرة مكتملة الأركان، مشيرا إلى الكثير من حالات البتر والحروق الشديدة، والضحايا من النساء والأطفال جراء مجزرة المخيم.

وأعلنت وزارة الصحة في القطاع المحاصر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في المخيم الواقع بمنطقة يفترض أنها آمنة ويوجد بها عشرات آلاف النازحين.

وأشار إلى الدور الكبير، للمقاومة الفلسطينية التي ترد الفعل بشكل ممنهجا ودقيقا ضد قوات الإسرائيلية.

وقد أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة، ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.

وأكدّ المحلل السياسي، أنّ حكومة نتنياهو مواصلة في “جنونها” وبطشها العشوائي ضد المدنيين والأطفال والنساء إلى أنّ تصدم بالواقع على حدّ تعبيره.

ولفت ضيف البرنامج، في هذا السياق، إلى مواقف بعض الدول الأوروبية وبعض الدول في أمريكا اللاتينية وفي افريقيا الداعمة للقضية الفلسطينية.

وخلص الجورشي بالقول إلى أنّ “القضية الفلسطينية مازالت فارضة نفسها، والمقاومة صامدة..وما يحصل هو مؤشرات أولية لامكانية تحقيق حدّ أدنى من كرامة الفلسطينيين وتشبهم بأرضهم.. والحياة ستستمر عند فلسطينيين مهما كانت النتائج”.