Express Radio Le programme encours
أكّد مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي اليوم 10 نوفمبر 2019 لدى حضوره ببرنامج 7/7 بخصوص مسألة غلاء سعر الزقوقو أنّ ذلك عائد لسببين أولهما ضرورة تفعيل مراقبة الأسعار، وثانيهما أن ينضج سلوك المستهلك في مقاطعة المنتجات خاصة منها الثانوية مثل الزقوقو حسب تعبيره.
وأشار بن جعفر إلى كونه مازال مقتنعا أنّه لا بدّ أن تكون لجميع الفئات تمثيلية داخل البرلمان، وهو شيء كان متوقعا نتيجة للقانون الانتخابي الذي يذهب في اتجاه تمثيلية القوى الكبيرة وصغيرة الحجم على حد السواء، قائلا: “كان المطلوب منا أن نؤسس لتونس جديدة، كان من المفروض في 2014 أن نبني المؤسسات، لكننا لم نفعل شيئا من ذلك.. ولم نقم باستكمال المؤسسات.. ما حدث كان ثورة الصناديق، عدنا وكأننا في نقطة الانطلاق” وفق تعبيره.
وعدّ بن جعفر المناورات في البلاتوهات مرفوضة، لأنها تشوش على عملية التفاوض الحقيقية، قائلا: “رئيس الحكومة أراه قائد أوركستر.. وقائد الأوركستر يجب أن يكون سياسيا حتى وإن لم يكن مختصا.. وعليه أن يتجنب الأخطاء السابقة من كون الحكومة غير منسجمة مع بعضها” مضيفا أنّ البرامج كلام سطحي وكليشيهات ويجب على الفريق الذي سيستلم مقاليد الحكم أن يمسك في يده مشاريع دقيقة.. لأنّ البرنامج يستوجب الدقة وليس العموميات.
ورفض بن جعفر الإعلان عمّا إذا كان قد تم الاتصال به لاقتراحه رئيسا للحكومة، قائلا: “شيء يشرفني أن يقع الحديث عليّ في وسائل الإعلام وفي الاجتماعات لأنهم بذلك يعترفون بما ساهمت في تحقيقه”.
ولم يمانع بن جعفر إمكانية ترأسه للحكومة إن عرضت عليه، وردّ على تصريح القيادي بائتلاف الكرامة عبد اللطيف العلوي في تدوينة نشرها الأخير مفادها أنّ “بن جعفر لا يؤتمن جانبه، ولا يمكن له أن يترأس الحكومة” بقوله: “لم أهرب بمفاتيح مجلس النواب.. وإنّما اخترت تعليق أشغال المجلس، وتوجهت إلى المجلس الدستوري قريبا من مجلس النواب.. ومن يريد أن يناقش الأمور بموضوعية عليه أن يعود ليوم 5 أوت حين كانت البلاد على شفا هاوية وحرب أهلية، ثمّ قررت تعليق الأشغال في 6 أوت، ليتواصل الحوار الوطني بشكل طبيعي بعد ذلك”، ووصف تدوينة العلوي بأنّها “كلام مؤسف من طرف قيادي سياسي” حسب قوله.
https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/573628286706364/?t=2
Written by: Asma Mouaddeb