كنفدرالية رؤساء البلديات تطلب توضيحات من والي القيروان بخصوص تغييب رؤساء بلديات..

طالبت الكنفدرالية التونسية لرؤساء البلديات، والي القيروان، محمد بورقيبة، “بتقديم توضيحات بشان تغييب رؤساء البلديات بالجهة عن موكب استقبال رئيس الجمهورية قيس سعيد في ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف امس السبت، وعدم تشريكهم في اللقاء الذي جمعه بالمسؤولين الجهويين وممثلي المنظمات الوطنية للاستماع الى مختلف المشاغل المطروحة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية”.

واعتبرت الكنفدرالية في بيان لها، اليوم الاحد، “أنّ إقصاء رؤساء البلديات عن حضوراللقاء مع رئيس الجمهورية في اول زيارة له بعد انتخابه، يعد خطأ بروتوكوليا جسيما وجب تقديم توضيحات بشأنه لا سيما وانها ليست المرة الاولى التي يتم فيها استبعاد رؤساء البلديات والتقليل من شأنهم”.

وعبّر رئيس الكنفدرالية التونسية لرؤساء البلديات ورئيس بلدية رواد (ولاية اريانة)، عدنان بوعصيدة، في تصريح لمكتب “وات”، عن “أسفه لتصرفات والي القيروان تجاه رؤساء البلديات بالجهة، الذين عبروا للكنفدرالية عن استيائهم من تغييبهم”.

ودعا بوعصيدة، وزير الداخلية، للتدخل من اجل “وضع حدّ لتصرفات بعض الولّاة تجاه رؤساء البلديات المتسمة باللامبالاة والاستخفاف بدورهم كسلطة محلية منصوص عليها بالدستور وتوضيح كل المسائل المتعلقة بعلاقة السلطة الجهوية بالسلطة المحلية في اطار التعاون والاحترام المتبادل”.

وحمّل المتحدث في جانب آخر والي القيروان “مسؤولية ما حصل مع رؤساء البلديات” مطالبا اياه “بتقديم اعتذاره لكونه المسؤول الجهوي الاول عن اقصائهم”. وطالب أصحاب القرار في البلاد، بالاسراع في إصدار الاوامر والنصوص الترتيبية المنظمة للسلطة المحلية بهدف تحسين دور المجالس البلدية المنتخبة وتمكينها من الصلاحيات الكافية لتجسيم برامجها وتعزيز حضورها في المشهد التنموي الجهوي والوطني “.

يذكر تم الكنفدرالية التونسية لرؤساء البلديات تأسست في نوفمبر 2018، وهي منظمة مستقلة تهدف الى تكريس البعد التشاركي بين مختلف البلديات الـ 350 في كافة تراب الجمهورية.

ويتكون هذا الهيكل من 7 رؤساء بلديات مؤسسة من مختلف الأحزاب السياسية وهي باردو (ولاية تونس) والدندان (ولاية منوبة) وتينجة (ولاية بنزرت) والدهماني (ولاية الكاف) والمرناقية (ولاية منوبة) ونعسان (ولاية بن عروس) ورواد (ولاية أريانة).

وتسعى الكنفدرالية التونسية لرؤساء البلديات الى التعبير عن مشاغل البلديات قصد إضفاء الجدوى على العمل البلدي والارتقاء به إلى أفضل المستويات.

وات