Express Radio Le programme encours
أكّد رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني اليوم 17 نوفمبر 2019 لدى حضوره ببرنامج 7/7 تعليقا على زيارات يوسف الشاهد لفرنسا وإيطاليا بتكليف من رئيس الجمهورية قيس سعيّد أنّ “المرحلة القادمة تتطلّب أن نطمئن شركاءنا وندعّم العلاقات الديبلوماسية، وهذه الرسائل هي محاولة لتطمين شركائنا الاستراتيجيين وتطوير العلاقات معهم لإزالة التخوّف الذي ربما حدث بما أفرزته نتائج الانتخابات الأخيرة” وفق قوله.
وأضاف الهاروني بخصوص زيارة الشاهد للجزائر أنّه من المنتظر أن تكون أول زيارة لقيس سعيّد إلى الجزائر، ولم يذهب بنفسه إليها في الوقت الحالي للحركية التي تعرفها البلاد، إذ إنّ اختيار التوقيت لديه قيمته ومن المهم أن تتوضح الوضعية في تونس أوّلا، وسيزور سعيّد البلدان الأخرى بعد ترتيب البيت الداخلي في تونس ولا نريد أن تكون هذه الزيارات شكلية وبروتوكولية فقط حسب وصفه.
وبخصوص مشهد أداء اليمين الدستورية ورفض عبير موسي أداء القسم الجماعي يوم الأربعاء أكّد الهاروني أنّ “هذا المشهد سيبقى في تاريخ تونس لأنّ هؤلاء الناس (في إشارة للحزب الدستوري الحر) الذين عملوا على إقصاء النهضة لم يتصوروا يوما أن تحدث ثورة وتكون هناك مؤسسات تمنح شرعية للدولة، ووجدوا أنفسهم أقلية أقرب إلى الفوضى.. والوحيدون الذين رفضوا أداء القسم هم الفوضويون الذين دخلوا للمجلس ليس لخدمة تونس وللعمل مع بقية الكتل، بل لتقويض التجربة الديمقراطية من الداخل بعد أن فشلوا في تقويضها من الخارج، وهو مشهد يدل على انتصار الديمقراطية على الفوضى في أعلى مؤسسة للدولة” حسب قوله.
وتابع الهاروني: “رئيس الجلسة مهمّته ضبط النظام، ولم يمكنهم من الفوضى التي غايتها الإرباك، بدعوى أنّ نقطة النظام التي طلبتها موسي غير ممكنة وهي لم تصبح نائبة بعد.. وهؤلاء قالوا سابقا إنهم غير مستعدين لتأدية القسم في مجلس يترأسه الغنوشي.. بما يعني رفضا لنتيجة الانتخابات في البلاد وداخل البرلمان” وفق تعبيره.
https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/428057817887683/?t=312
Written by: Asma Mouaddeb