وزارة الأسرة تعتزم انجاز دراسة حول ملامح القائم بالعنف ضد المرأة في تونس

تعتزم وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، انجاز دراسة حول ملامح القائم بالعنف ضد المرأة في تونس، بالتعاون مع المرصد الوطني لمناهضة العنف ضدّ المرأة، وفق ما أعلنته الوزارة اليوم الاثنين.

ودعت وزيرة الأسرة آمال بلحاج موسى، خلال جلسة عمل انعقدت اليوم الاثنين بمقر المرصد الوطني لمناهضة العنف ضدّ المرأة لمتابعة تقدّم إنجاز البرامج والاستراتيجيات وخطط العمل التي يسهر المرصد على تنفيذها، الى التعجيل بانجاز دراسة حول ملامح القائم بالعنف تستهدف عيّنة من القائمين بجرائم العنف ضدّ المرأة.

وأذنت بالمناسبة، بالانطلاق في إجراء استشارة لإنجاز دراسة حول التعاطي الإعلاميّ مع ظاهرة العنف ضدّ المرأة وحالات العنف ضدّ الفتيات والنساء، داعية الى التسريع بتركيز بوابة لرصد المعطيات المتعلقة بالعنف ضد المرأة، ستوفرّ آلية للتشبيك الرقمي بين مختلف الجهات المتدخلة في مجال التصدّي للعنف ضدّ النساء والفتيات.

وسيقع العمل على إصدار نشريّة إحصائيّة ثلاثية حول الإشعارات الواردة على الرقم الأخضر 1899، وفق ما أوردته الوزارة، مضيفة إن الوزيرة أذنت بتعزيز الموارد البشرية بوحدات الدراسات والتصرف الإداري والمالي بالمرصد من خلال وضع أعوان اضافيين على ذمّته فضلا عن أخصائيْن اجتماعيين اثنين وتقني في الإعلاميّة.

وشددت بلحاج موسى خلال هذه الجلسة على ضرورة إعداد التقرير الوطني للتنسيقيات الجهوية لمقاومة العنف ضد المرأة، موصية باحكام انجاز مشروع وضع نظام للرصد والاستجابة والمتابعة لأهم أشكال وأنواع العنف ضدّ المرأة الذي يهدف الى رصد ظاهرة العنف ضد المرأة وتوثيقها وتحليلها وفهم أبعادها وينفذ كتجربة نموذجية بستة ولايات وهي نابل وبنزرت والكاف والقيروان وبن عروس وأريانة.