العرفاوي: “ما بين 2000 و2500 تاكسي فردي مزيّفة في تونس”

أكد محمد علي العرفاوي، الأمين العام للإتحاد التونسي للتاكسي الفردي، اليوم الخميس 13 جوان 2024، أنّ القطاع يشهد ضغطا كبيرا خلال هذه الفترة في ظل نقص النقل العمومي خاصة في العاصمة.

وضعية أصحاب التاكسي الفردي

وأضاف، لدى تدخله ببرنامج “حديث في البزنس”، أن التاكسي الفردي يقوم بنقل 70% من المواطنين في كل الأوقات والأماكن..مؤكدا على أنّ صاحب التاكسي الفردي يقدم في خدمات كبيرة دون مقابل.

وأفاد العرفاوي، في ذات السياق، أنّ أصحاب التاكسي الفردي يعيشون ضغطا مهنيا وماليا وأنّ أجرته متدنية، في ظل ارتفاع أسعار المحروقات والأسعار المشطة السيارات..

وأكدّ أمين عام الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، أنّ ضربة العداد للتاكسي (900 مليم)، تعتبر مرتفعة على المواطن التونسي في ظل تدهور مقدرته الشرائية.

وأشار، في ذات السياق، إلى أنّ الترفيع في ضربة العداد ساهمت في التقليص من الإمتناع عن نقل الحريف.

نقص في عدد الرخص

وأشار ضيف البرنامج، إلى وجود نقص في عدد التاكسيات في عدة ولايات من الجمهورية التونسية خاصة ولاية زغوان (40 تاكسي)، مشيرا إلى وجود 550  مطلب رخصة في تونس الكبرى منذ 4 سنوات.

وطالب في هذا السياق، بتقديم 1000 رخصة اضافية، على مستوى تونس الكبرى، مشيرا في المقابل إلى وجود ما بين 2000 و2500 تاكسي فردي “مزيّفة”.

وأوضّح العرفاوي في هذا الصدد، أنّ سيارة التاكسي قانونيا تشتغل لمدة 20 سنة وكل 5 سنوات يتم تجديد بطاقة الاستغلال، لكن هناك من يقوم ببيع التاكسي بعد 10 سنوات مع المحافظة على لونها الأصفر، ليتم استغلالها فيما بعد دون لافته “بلاكه”.

ولفت، في هذا الصدد، إلى ارتفاع “البركاجات” بسبب هذه التاكسيات “المزيّفة”، مبيّنا أنّه تم مؤخرا القبض على 4 منتحيلي صفة تاكسي من بينهم مجرّم صادرة في حقه 3 مناشير تفتيش.

وأكد محمد علي العرفاوي،  أنّ البطاقة المهنية لتاكسي فردي يسهل تدليسها لأنها ورقية داعيا إلى رقمنة  الوثائق لحماية القطاع والحرفاء من الدخلاء.

تطبيقات التاكسي

وبخصوص التطبيقات، قال العرفاوي، “إن هذه التطبيقات معمول بها دوليا..وكانت في تونس منظمة لكن اليوم هناك تسيّب في ظل وجود فراغ تشريعي يظبطها..”

وأشار محدثنا، إلى وجود فئة معينة لديها امكانيات في تونس تستعمل هذه التطيقة رغم ارتفاع أسعارها.

وأعلن محمد على العرفاوي، أنّ اتحاد التاكسي الفردي بصدد المساهمة والتحضير  لتطبيقة جديدة  وبأسعار مناسبة على حدّ قوله.

وخلص إلى ضرورة تقنين هذه التطبيقات إلى تفادي أي اشكال مع الحرفاء.