خالد طبّابي: “شركة فسفاط قفصة تبحث عن ثقافة اللاّعمل”

أكّد الباحث خالد طبابي اليوم 26 نوفمبر 2019 لدى حضوره ببرنامج إيكوماغ بخصوص الرهانات الاجتماعية والاقتصادية للتشغيل الهش في شركات البيئة والغراسة والبستنة بالحوض المنجمي أنّ من أسباب هدر المال العام هي غياب الإرادة والبرامج والخيارات التنموية.

وأضاف طبابي أنه حسب المستجوبين في الدراسة التي قام بها فإن ضريبة التلوث البيئي أصبحت في مؤسسة تشغيلية وهمية، إذ شركة فسفاط قفصة مثلا تريد فك الارتباط مع العمال، وبالتالي اكتفت بضخ الأموال دون بعث أي أفق اجتماعي حتى لا تتحمل المسؤولية التنموية.

وأشار طبابي إلى أنّه في الخيال الجماعي “للشخصية المنجمية” بقي الارتكاز حول شركة فسفاط قفصة بصفة أولى ثم المسؤولية السياسية.

وقال طبابي: “ما إن يتم غلق مواقع الإنتاج قصد ضغط الحركات الاجتماعية إلا وتأتي الدولة بمناظرات لشركة البيئة والغراسة..” مشيرا إلى التشغيل الوهمي عبر سياسة معاقبة المحتجين وفق وصفه، قائلا: “شركة فسفاط قفصة تبحث عن ثقافة اللاعمل وهي مضطرة لذلك في الوقت نفسه.. فحين تم الاتفاق على الاشتغال في مناطق الصناعات الاستخراجية، الشركة رفضت هذا، واعتبر العمّال أنّ الأجر سيتحسن إذا اشتغلوا في شركة فسفاط قفصة” وفق تعبيره.

https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/486387838640415/?t=991