Express Radio Le programme encours
انطلقت، بعد ظهر اليوم الأربعاء 04 ديسمبر 2019، فعاليات صالون “صنع في تونس صنع للموضة”، ببادرة من وكالة النهوض بالصناعة والتجديد بمشاركة 150 عارضا، يمثلون العلامات التونسية في قطاع النسيج والملابس والجلود والأحذية.
وأكّد وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، سليم الفرياني، بالمناسبة، أنّ “الصالون يمثل تجسيدا للشراكة بين القطاعين العمومي والخاص الرامي إلى دفع ما يصنع في تونس، ودعم انعاش قطاعات النسيج والملابس والجلود والأحذية”.
وأضاف الفرياني “يمثل القطاعان 36 بالمائة من وحدات انتاج الصناعات المعملية و25 بالمائة من صادرات الصناعات المعملية، وتنشط في القطاعين حوالي 1824 وحدة انتاج، منها 1476 وحدة مصدرة كليا، توفر 200 ألف موطن شغل اي ما يعادل ثلث مواطن الشغل في الصناعات المعملية”.
وذكر الفرياني، أيضا، أنّ “الصناعات المعملية تمثل 17 بالمائة من الاقتصاد التونسي، و20 بالمائة من مواطن الشغل و90 بالمائة من الصادرات الوطنية، وقد بلغت قيمة صادرات هذه الصناعات 40 مليار دينار في 2019”.
وفي ما يتعلق بقطاع النسيج والملابس تطرق الفرياني إلى “الميثاق القطاعي للشراكة بين القطاعين العمومي والخاص الموقع بداية 2019″، موضحا أنه سيقع خلال النصف الأول من 2020 توقيع مواثيق قطاعية أخرى”.
وأشار الفرياني إلى أنّ الاستراتيجية الوطنية للنهوض بقطاع النسيج والملابس 2019 /2023، يطمح إلى إحداث نحو 10 آلاف موطن شغل سنويا، أي 50 ألف موطن شغل خلال 5 سنوات، والزيادة في قيمة الصادرات من 2،4 مليار أورو إلى 4 مليار أورو، إضافة إلى تنويع العروض وتحسين الجودة”.
وأكّد رئيس الجامعة الوطنية للنسيج والملابس (منظمة الأعراف)، حسني بوفادن، أنّ “الفترة 2012 /2017، كانت من أحلك الفترات بالنسبة لقطاع النسيج والملابس، اذ اتسمت بانفجار النفقات مقابل تراجع الطلب وغلق عدة وحدات انتاج، وفقدان العديد من مواطن الشغل”.
وتابع بوفدان قائلا: “لقد شهد القطاع منذ 2017 انتعاشة ليسجل سنة 2018 تحسنا في قيمته المضافة بنسبة 1،8 بالمائة، وقد تم ارساء 10 مشاريع جديدة خلال الأشهر 10 الأولى من 2019، ونسعى حاليا إلى تحقيق اندماج أفضل للقطاع والتصدي للمنافسة غير الشريفة”.
واعتبر رئيس الجامعة الوطنية للجلود والأحذية، أكرم بالحاج، ضرورة التسويق لعلامة “صنع في تونس”، معربا عن استحسانه للإجراءات الديوانية الأخيرة، الرامية إلى تعزيز الرقابة على توريد الأحذية والمنتجات الجلدية في قطاع الملابس المستعملة” معبرا عن أمله في “تطبيق هذه الاجراءات”.
وأشار بالحاج إلى أنّ “الجامعة الوطنية للجلود والأحذية بالتعاون مع مركز الوطني للجلود والأحذية، يضعان على ذمة المستثمرين الراغبين في الاستثمار في القطاع 50 جذاذة مشروع جاهزة”.
وات.
Written by: Nadya Bchir