اجماع على ضرورة توثيق المطبخ التونسي والترويج له ..

“قطاع المطاعم قطاع حيوي يساهم بدرجة هامة في الاقتصاد، كما يساهم في تنمية القطاع وتنمية الناتج الداخلي الخام”، وفق تأكيد الشاف أيوب شفتر اليوم الإثنين 8 جويلية 2024.

وأكد لدى استضافته ببرنامج حديث في البزنيس أن هذا القطاع يعد نشاطا اقتصاديا بامتياز، واجتماعي أيضا.

من جانبها اعتبرت شيماء ذويبي صانعة محتوى في مجال الطهي، أن القطاع يعد أيضا نشاطا ثقافيا، فيما شددت سنية بن صالح على ضرورة الترويج للمنتوجات والسوق المحلية التونسية.

ولفت شفطر إلى أن الهدف ليس ربحيا فقط في مجال المطاعم، مبينا أن من شأن المطبخ التونسي التعريف أكثر بتونس، خاصة وأن السياح يريدون اكتشاف المطبخ والأكلات المحلية التونسية.

وأجمع الحاضرون على التنوع الهام والجودة المميزة للتراث الغذائي التونسي.

وأبرز محدثنا وجود عدة اشكاليات في القطاع أولها عدم توثيق المطبخ التونسي والذي يجب أن يكون “بجهد جماعي”، كما أن نوعية التكوين التي يتلقاها الطهاة تجعل البعض منهم يعتبر أن الطبخ التونسي أقل من بقية المطابخ الأخرى.

ولفتت شيماء ذويبي أهمية استغلال الفرص للترويج للمطبخ التونسي، في ظل وجود عديد الأجانب الذين يسوقون يسوقون للمطبخ التونسي.

واعتبرت بن صالح أن الطبخ فن من الفنون، مبينة أن المؤثرين في مجال الطبخ يقومون بمجهود الترويج لخصوصية كل جهة.

وأبرز أيوب شفطر أهمية العمل على تكوين جيل جديد من الطهاة، والاهتمام أكثر بالقطاع والاستثمار فيه، معتبرا أن الطبخ صناعة كما أن التسويق لها أيضا صناعة، ولا بد من توفر الإرادة اللازمة.

كما تحدث ضيوف البرنامج عن أهمية التواصل خاصة في ظل استعمال وسائل التواصل الاجتماعي، وأجمعوا على ضرورة الرجوع للهوية التونسية، والعمل على توثيق المطبخ التونسي