القصرين: الأساتذة النّواب يحتجّون من جديد

نفّذ، اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2019، عدد من الأساتذة النواب بولاية القصرين وقفة إحتجاجية أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل وسط مدينة القصرين، رفعوا خلالها شعارات مندّدة بـ”سياسة التهميش والمماطلة التي ما إنفكت تنتهجها وزارة التربية تجاههم”.

وطالبوا أيضا بتسوية شاملة وعادلة لوضعيتهم المهنية العالقة، مع إعطاء الأولوية المطلقة للنواب المباشرين خلال الفترة الممتدة من سنة 2008 إلى سنة 2013 عبر دفعات، على غرار زملائهم المعلمين النواب، وفق ما ذكره المكلف بالإعلام في التنسيقية الجهوية للاساتذة النواب بالجهة، حسنين بركاوي.

وذكر بركاوي أنّ هذا التحرك الإحتجاجي يدخل في إطار سلسلة من التحركات الإحتجاجية التي يخوضها منذ فترة الأساتذة النواب بالقصرين، من إضراب حضوري عن العمل في المعاهد والإعداديات ووقفات إحتجاجية أمام المندوبية الجهوية للتربية مع حجب الأعداد عن الإدارة، مؤكّدا أنّ هذه التحركات ستتواصل وسيتم التصعيد فيها في صورة لم تتم الإستجابة إلى مطالبهم الشرعية ذات الأولوية، وفق تعبيره.

وبيّن الكاتب العام المساعد للفرع الجامعي للتعليم الثانوي بالقصرين، لطفي العيادي الذي شارك في الوقفة، أنّ ملف الأساتذة النواب تم تبنّيه في اللائحة المهنية لمؤتمر الجامعة العامة للتعليم الثانوي الملتئم بمدينة الحمامات في أفريل المنقضي، وتم التأكيد على ضرورة قبول الأساتذة النواب المباشرين خلال سنوات 2008 و2013 عبر دفعات غير أنه لم يتم تفعيل هذا المطلب.

وشدّد العيادي في سياق متصل، على تواصل النضال النقابي والمفاوضات مع الحكومة في سبيل إيجاد حل لهذا الملف العالق، علما وأنّ عدد الأساتذة النواب بولاية القصرين يناهز الـ900 نائب، فيما يبلغ على المستوى الوطني حوالي الـ8 آلاف أستاذ نائب.

وات.