الإحتجاجات البيئية تتصاعد.. والحق في الماء من أهم المطالب

كما اشارت  ضيفة البرنامج  الى ان كل من ولايات القيروان ونابل وقفصة تصدرت قائمة المناطق  التي  شهدت اكبر عدد من التحركات  الاحتجاجية  الخاصة بالانقطاع المتكرر للمياه  وتم في  هذا السياق  تسجيل  23 احتجاجا  في  القيروان  بينما  وصل العدد الى  20 تحركا في  نابل و15 في  قفصة، لافتة الى ان هذه الظاهرة  بلغت ذروتها في  شهر جوان الفارط بمجموع 27 تحركا من اجمالي 83 تم رصدها خلال ستة اشهر.

وأوضحت  الحرباوي  ان تحركات  بيئية اخرى  شملت عددا من الجهات من بينها ولاية  قابس حول  التلوث  الصناعي واخرى في  ولايتي  القصرين وصفاقس  بشأن النفايات اضافة الى تحركات مماثلة في  ولايات سيدي بوزيد واريانة وبنزرت بخصوص المصبات العشوائية القريبة من المناطق  السكنية.

وكشفت  بية الحرباوي ان التلوث بمياه الصرف الصحي كان سببا  لعدة احتجاجات  اخرى في كل من القيروان ونابل وحدثت تحركات بسبب  الروائح الكريهة  والبعوض خاصة في  معتمديتي بني خلاد وبوعرقوب من ولاية نابل.

وفي جانب اخر  سجلت ولاية جندوبة العدد الاكبر من التحركات  المنددة بقطع مياه الري  عن الفلاحين حيث  تم  رصد 7 تحركات  وهو ما يمثل 9 بالمائة من الاحتجاجات البيئية.

وتحدثت ممثلة قسم العدالة البيئية  خلال مداخلتها عن منطقة هماد من ولاية القيروان التي قالت انها تعاني  ازمة عطش منذ 2019 حيث كانت تتزود بالماء الصالح للشرب عن طريق جمعية مائية اغلقت بسبب الافلاس منذ 6 سنوات ورغم تعهد الدولة بحفر بئر لكن  لم يحدث  اي  تقدم في  الموضوع.