Express Radio Le programme encours
أكّد محمد العربي الجلاصي القيادي بالتيار الديموقراطي اليوم 24 ديسمبر 2019 لدى حضوره ببرنامج كلوب إكسبراس أنّه كان على التيّار أن ينسحب من المفاوضات منذ يوم الجمعة، “إذ تمّ استغلال الأربع وعشرين ساعة الإضافية اللاحقة ضدّنا” وفق قوله.
واعتبر الجلاصي أنّ إلحاق إدارة الشرطة العدلية بوزارة العدل، بالإضاقة إلى وزارة الإصلاح الإداري بكامل صلاحياتها بما في ذلك الهيئات الرقابية، كانت هي مطالب التيار، وجوهر بن مبارك وحبيب بوعجيلة وهيثم قنوني خلقوا في وقت قصير ثقة لم تكن موجودة بين الشركاء ورئيس الحكومة المكلّف.
وتابع الجلاصي بقوله إنّ 3 نقاط جاءت مهمّة في خطاب الحبيب الجملي من وجهة نظره: الأولى هي أنّه بدأه بالشعبوية حين أشار إلى أنّ الأحزاب هي من ضيعت الوقت.. والحال أنّ من سمّى الجملي هو حزب في نهاية الأمر، “ويتقاسم معنا الفشل”. والنقطة الثانية هي أنّ المستقل بالنسبة للجملي لا بطاقة انخراط له، “وأنا لا أشق على قلوب الناس” حسب خطابه. والنقطة الثالثة هي أنّ الفاسد بالنسبة إلى الجملي هو من يحكم عليه القضاء.
وصرّح الجلاصي: “والنقطتين الأخيرتين كانتا ردّا على السبب الفعلي لخروج التيار من المفاوضات حين سمّى أناسا غير مستقلّين وهو يعرف أنهم غير مستقلين، وحين سمّى أناسا في وزارات حساسة لديها ملفات في القضاء.. وهي تتعلّق بحقيبة وزارة الداخلية وأسماء سفيان الضيد وسفيان السليطي.
وشدّد الجلاصي أنّ التيار لم يلعب مطلقا ورقة حكومة الرئيس، ونسبة امتلاك الكرة لدى التيار كانت 3 ليال في 40 يوما من المفاوضات، في حين بقيت الكرة في ملعب الجملي والنهضة أكثر الوقت.
وبيّن الجلاصي أنّ تلبية مطالب التيار كانت بعد تلكؤ نسف بعض الثقة التي جُمعت، قائلا: “أتوقع أن تكون الحكومة القادمة حكومة النهضة وقلب تونس بكفاءات مستقلّة مقنّعة”
https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/1012560742433181/?t=5
Written by: Asma Mouaddeb
Post comments (0)